سماعاً فالشحارير

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 19

طباعة

على الأغصان تشجيني

وأصغت لأغانيها

أزاهير البساتين

هل الشحرور في الصبح

بما يشدو يناجيني

ألا هيهات ما الأطيا

ر بالبلوى تضاهيني

ولا الورقاء إن ناحت

على الغصن تباريني

ألا هبي بأقداح

فاسقيك وتسقيني

وجسي العود فالعود

عن الأرزاء يقصيني

فقدماً أبكت الورق

بمخضر الأفانين

دعيني في بحار الأنـ

ـس أهوى لا تلوميني

فما زهدي إذا حلت

بي الأسقام ينجيني

ولا يدفع عند المو

ت أجراً غير ممنون

حنانيك إذا مت

فبالاوراد غطيني

فزهر النرجس الغض

يحييني فيحييني

وغنيني بأشعاري

فأشعاري تعزينى

فإني شاعر يهوى

عيون الخرد العين

فلا المجنون في ليلى

بتهيام يساوينى

ولا عنترة المفتو

ن في عبلة يحكيني

هو الورد على خدي

ك بالنضرة يسبيني

فدى خمر ثناياك

ملذات السلاطين

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر الهزج

قافية النون (ن)

الصفحة السابقة أما للنوى نأي يرفه خاطري

الصفحة التالية لست أخشى رماحك السمهريه

نعمان ثابت بن عبد اللطيف

العراق

poet-Noman-Thabit@

قصيدة

متابعين

نعمان ثابت (1905م - 1937م) ضابط وأديب عراقي من بغداد، جمع بين الالتزام العسكري والشغف بالأدب والتأريخ. تخرج في الكلية العسكرية عام 1927، ومنذ ذلك الحين، بدأ في إثراء المكتبة العربية ...

نوري سراج الوائلي

poet-Noori-Al-Waili@

أسعد الجبوري

poet-asaad-al-jubouri@

انظري الأوراد قد توجها دمع السماء

أما للنوى نأي يرفه خاطري

من للعراق تعاورته عداته

ما كنت أعلم أن عشقك مورث

نفس المشوق تهيم في الأوداء

أسرعي يا مي واطوي الفلوات

أماه قد حان الإياب لمضجعي

نعمانكم جرح الفراق فؤاده

استفيقي ما ظلام الليل

خففت يا جيش الفتوة ما بي

عرج على الموصل الحدبا لنسقيها

سكن الليل وفي ثوب السكون

عربي يعشق العربا

بنفوس لنا استطارت شرارا

بكما بلغت نهاية السراء

الديوان » العراق » نعمان ثابت بن عبد اللطيف » سماعاً فالشحارير