الديوان » عبد الله الأخرس » أَنا لستُ أَوّلَ منْ أَحَبّ

عدد الابيات : 16

طباعة

أَنا لَستُ أَوَّلَ مَنْ أَحَبَّ

و لَمْ يَنَلْ وَصلَ الحَبيبْ

فاصْبِرْ على الشَّوقِ المُبَرِّحِ

أَيُّها القَلبُ الكَئيبْ

و اسْكُبْ دُموعَكَ ما اسْتَطَعتَ

و غَنِّ مِثلَ العَنْدَليبْ

ما أَنتَ أَوَّلُ عاشِقٍ

خَدَعَتْهُ غانِيَةٌ لَعُوبْ

مِنْ عَهْدِ آدَمَ لَمْ تَزَلْ

حَواءُ تَفتِكُ بالقُلوبْ!

فالعِشقُ حَربٌ و الرِّجالُ

جَميعُهُمْ قَتلى حُروبْ!

للهِ كَمْ حَمَلَتْ نِسـاءُ الأَرضِ

في الدُّنيا ذُنُوبْ!

واهاً عَليكَ و أَنتُ تَرْقُبُها

و تَرجُوْ أَنْ تَؤوبْ

و تَلُوبُ حَولَ الذِّكرياتِ

تَظَلُّ يا قَلبي تَلُوبْ!

و لَكَمْ نَصَحتُكَ لا تُصَدِّقْها

فَحَوّاءٌ كَذُوبْ!

لا تَنْخَدِعْ بِرَحيقِها

فَبِسُمِّها دَوماً مَشُوبْ!

فاهْرُبْ لِتَنْجُوَ مِنْ هَواها

رُبَّّ نَصْرٍ بِالهُروبْ!

لكِنْ أَبَيْتَ نَصيحَتي

فَرَجَعْتَ بِالدَّمعِ السَّكُوبْ

و أَراكَ حَـتّى الآنَ يا

قَلبي إِذا ذُكِرَتْ تَذوبْ!

أَسَفي عَليكَ أَما تَزالُ

تُحِبُّها فَمَتى تَتُوبْ؟

يا ربِّ أَشكُوها إِليكَ

و أَنتَ عَلامُ الغُيوبْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الله الأخرس

عبد الله الأخرس

175

قصيدة

المولد سورية / حلب الشهباء / تاريخ 2/2/1987 تعلقت بالشعر منذ طفولتي قرأت وحفظت الكثير من الشعر العربي ثم بدأت كتابة الشعر منذ حوالي 15 سنة تقريبا ولي مشاركات بقصائد مطبوعة في بعض الأعمال و أ

المزيد عن عبد الله الأخرس

أضف شرح او معلومة