الديوان » العراق » يعقوب التبريزي » أبا الهادي الذي بنداه أحيا

عدد الابيات : 12

طباعة

أبا الهادي الذي بنداه أحيا

المكارم حيث كان لهن روحا

كأن اللّه ارسله نبياً

له الايات بالمعروف توحي

وتستغني الورى عن كل صبح

متى نظرت محياه الصبيحا

منحتك من صميم القلب وداً

وكان ولم يشب حبا صريحا

ولم ينفص لبعدك عنك ودي

إذا ما الدهر أبعدني نزوحا

وعيس الشوق بي لسواك تأبى

بأودية المودة أن تسيحا

وإني بالقريض بكل فن

أطلت بوصف معناك المديحا

وكنت ولم أزل مادمت حيا

كطير البان غريدا صدوجا

وما من مبدع بالنظم مثلي

بنتك أعرب الكلم الفصيحا

وعنوان المعاني لي وغيري

يبين لما أعنونه شروحا

فكيف ينام منك الجفن عني

وطرفي بات في سهد قريحا

وعن عيني إذا ما غبت يوما

فلم تك في خيالي لن تلوحا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة هو الطب كان لداء النفوس
الصفحة التالية قد افتر ثغر الدهر يبسم عن بشر

المساهمات

معلومات عن يعقوب التبريزي

avatar

يعقوب التبريزي

العراق

poet-Yaqub-al-Tabrizi@

متابعة

147

قصيدة

6

متابعين

الشيخ يعقوب التبريزي (1854 - 1930م) هو يعقوب بن جعفر بن محمد حسين النجفي الحلي، اشتهر بلقب "التبريزي" رغم عدم انتمائه لمدينة تبريز. وُلد في النجف سنة 1270 هـ/1854م (ويُذكر أيضاً ...

المزيد عن يعقوب التبريزي

اقتراحات المتابعة

avatar

سركون بولص

poet-srkon-bols@

متابعة
متابعة
avatar

أحمد قفطان

poet-Ahmad-Qaftan@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ يعقوب التبريزي :

يا رب عاملني بفضلك
بدت طلعة المهدي في افق بابل
فازهار هذا الكون من نور فاطم
لال عثمان سمت دولة
رزايا الطف لا أسلوك ذكرا
أبا الهادي الذي بنداه أحيا
بني الوحي مالي للألة ذريعة
فلله خطب جل في الدين وقمه
يا رب ما لي غير عفوك ما به
أجسمك قد أضناه بالشوق لملع
وان عصا من عوسج تورق الندى
رمت فؤادي في نبل من المقل
إليك فما شأني الغرام ومذهبي
حسبت المطايا بين تلك المعالم
خطب ألم فأشجى آل عدنانا

أضف شرح او معلومة