الديوان » العراق » يعقوب التبريزي » هو الطب كان لداء النفوس

عدد الابيات : 11

طباعة

هو الطب كان لداء النفوس

وإن فسد الدهر كان الصلاحا

تفوح شمائله بالشذا

فمن عرفهن شذا الثد فاحا

وتحسب ما إن ترى في الدجا

محياه بدر السما فيه لاحا

وصدرك إن ضيقته الهمو

م فلم يلق إلا به الانشراحا

رتاج السماحة لو لم يكن

بنان يديه أبى الإنفتاحا

فلم يحك منه ندى الراحتين

سوى الغيث إن هو سح انسفاحا

وما سيله كان الأ النضار

وسيل الحيا كان ماء قراحا

وما وردت من سواه العطا

ش غبوقاً بلا رنق واصطباحا

حمى عرضه حيث عرض الكريم

ببذل اللها لم يكن مستباحا

فتى بيته كعبة الوافدين

تنيخ وتعقل فيه الطلاحا

لطيب قراه تود الضيو

ف بأن لا ترى عنه يوما براحا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر المتقارب
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة أمن بعدما الشيب بالفود لاحا
الصفحة التالية قد افتر ثغر الدهر يبسم عن بشر

المساهمات

معلومات عن يعقوب التبريزي

avatar

يعقوب التبريزي

العراق

poet-Yaqub-al-Tabrizi@

متابعة

147

قصيدة

16

متابعين

الشيخ يعقوب التبريزي (1854 - 1930م) هو يعقوب بن جعفر بن محمد حسين النجفي الحلي، اشتهر بلقب "التبريزي" رغم عدم انتمائه لمدينة تبريز. وُلد في النجف سنة 1270 هـ/1854م (ويُذكر أيضاً ...

المزيد عن يعقوب التبريزي

اقتراحات المتابعة

avatar

نازك الملائكة

poet-nazek-almalaeka@

متابعة
متابعة
avatar

أسعد الجبوري

poet-asaad-al-jubouri@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ يعقوب التبريزي :

يا صاح قل هذي الدراري الغرر
بأهلي وبي أفدي بدوراً بطيبة
ألما بي فهاتيك الطلول
قالوا غداً نأتي ديار الحمى
يا رب ما لي غير عفوك ما به
فيا لهفي ولهفي غير مجد
هذي فرائض ارث عن ميمنه
أمن بعدما الشيب بالفود لاحا
علقتك قبل أن يرنوك طرفى
إن تسم بالمال رجال فقد
إن جئت عرصة كربلا
يا من مآثره بأفاق
يبكي الأمام لزيد حين يذكره
بات النبي ببدر ساهرا أرقاً
أبدر السعد يا من كل بدر

أضف شرح او معلومة