طفلتي الكبيرة أنتِ لستِ مّلكًا عامًا للآخرين ولأنّكِ المحتكرة لمطبوعاتي؛ ألا جعلتيني المالكٌ ( للطابو) الخاصّ بكِ..لعلّي أغرد خارج سربكِ. أتعلمين أنَّ الجهامةَ لا تليق بوداعة فراشةٍ على شاكلتكِ... وأتدرين بأنّكِ المدينة الوحيدة التي تغري كلمتي للكتابة! فأكثير عليَّ أن أكتب إليكِ وعنكِ وللقرّاءِ… فإن كانَ الغصنُ عشًا للعصفورِ والوردةُ منصة الفراشة والنحلة وسادة للزهرة فأنتِ منصتي الّتي أطلق منها كتاباتي... سأظلُّ أغمزُ بعيون الأدبِ لقمركِ الغيور منكِ... عسى تخرج كتاباتي خارج أسوار منصتكِ.. حقًّا كان الله في عوني منكِ!