وإذا سقط صوتي في بحر العدم،
أعلمُ أن الفراغ
يُردّده كصدى الأبديّة.
يا رب، لا تحرمني من شغفي بالغناء،
حتى وإن ذبلت الأوراق،
وتساقطت الأغصان،
وبقيتُ وحدي على آخر غصن،
سأستمرّ بفعل ما خُلقتُ لأجله،
هذا قدري،
أن أُغنّي،
بصوتٍ لا يموت،
طائرٌ شاعريٌّ أبديّ.
الإثنين 7/4/2025