الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
حمزة جمعة
»
ولي ذات على الطرقات صرعى
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 17
طباعة
ولي ذاتٌ على الطُرقاتِ صرعى
تَلقَّفَ في خُطاها الليلُ أفعى
يُوافيها إذا وافت حروفي
سبيلًا للحجى رَهَبًا و روْعا
فأَسْكُبُ باليراعِ ضجيجَ صمتي
وأنثرُ حِبريَ البرّاقَ دمعا!
فلا ذِهني خبا في القمعِ صَدًّا
ولا زالَ المدى ما صُدَّ قمعا..
يُناديني غريبٌ من قريبٍ
قريني بالحجى والروحُ لوعى
ألا فٱعلمْ بأنَّ الذاتَ لغزٌ
إذا ما جِئتها جاءتكَ سرعى
مُصابُ النفسِ لو تدري نفيسٌ
فبادِرْهُ ترَ المُهجاتِ تسعى
أجبتُ الخِلَّ تحتَ السّطرِ بيتًا
من التنفيذِ ثمَّ أضفتُ تِسعا :
سأجري خلفَ ضوءِ الشعرِ حتّى
أُلاقي في الطريقِ أنايَ شبعى
أُلاقي في الطريقٍ بصيصَ حظٍّ
يقودُ القلبَ نحوَ العشقِ طوعا
فعيشُ المرءِ دونَ الذاتِ طيفٌ
شريدٌ في المدى ثكلانَ ينعى
فسطِّر إن أردتَ النفسَ تحلو
بصدقٍ عن كوامِنها وتُدعى
إذا لم يأتِ سيلُ الحرفِ طوعًا
فقُم واقرع سدودَ الفكرِ قرعا!
فهجرُ الروحِ في الأبدانِ ضُرٌّ
كصوفيٍّ تضارَ بدِينِ بِدعه!
وضُرُّ النفسِ مسبوقٌ بظلمٍ
ورُبَّ زمان ضُرٍّ حِيلَ نفعا
فكم وغدٍ تولّى الشّامَ ظلمًا
فحِيلَ الظلمُ صارَ الأُسْـدُ شَـرْعا
ندبتُ سنينيَ المُقصاةَ صمْتًا
وقد كبّرتُ فوقَ الصمتِ سبعا
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
"لِلْغَيَابِ رَائِحَةُ الْمَوْتِ"
الصفحة التالية
يَا نَجْمَةَ الْقَلْبِ
المساهمات
معلومات عن حمزة جمعة
حمزة جمعة
متابعة
64
قصيدة
حمزة جمعة، من العراق محافظة الأنبار، وأقيم في العاصمة بغداد، أكملتُ دراستي الثانوية في ثانوية العنقاء، وذهبت للعاصمة بغداد لإكمال دراستي الجامعية في قسم طب الأسنان، أهوى الشعر العربي العمودي
المزيد عن حمزة جمعة
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا