عدد الابيات : 14

طباعة

سِرْ يا أميرَ النصرِ وانشرْ مجدَنا

فالنورُ يشهدُ أنّكَ المقدامُ

يا مَن فتحتَ الأرضَ شرقًا وغربَها

وهدَتْ بخطوكَ أُمَمٌ وأقوامُ

سارتْ لِرُؤياكَ الجيوشُ مؤيدةً

وبهَدْيِكَ انتصرَتْ هُدىً أحلامُ

وهزمتَ طاغوتَ الضلالِ بحدِّهِ

وتهاوتِ الأصنامُ والأوهامُ

كسرتَ صرحَ الرومِ في ساحِ الوغى

وبسيفِكَ انهارتْ له الأعلامُ

وإذا العِدا جمّعوا جحافل خيلهم

أردَّيتَهم بالنارِ فهي حُطامُ

نصرُ الإلهِ لكَ المُعينِ مؤازرٌ

وبقدرةِ الرحمنِ زالَ ظَلامُ

في كلِّ حربٍ كنتَ نجمًا ساطعًا

ومضاءُ عزمِكَ للعدا إعدامُ

لم تعرفِ الأعداءُ بأسَك قبلَما

أبصرتَهم والروعُ فيه حِمامُ

تعلو البيارقُ بالنزالِ، ونصرُها

بحديدةٍ شهدتْ لها الأيامُ

لم تبتغِ الدنيا ولا عزًّا بها

بل كان عيشُكَ في الجهادِ وسامُ

يا قائداً، والدهرُ يشهدُ سيرةً

نقشتْ بها التاريخَ والأقلامُ

قد كنتَ سيفًا لا يُردُّ، وعزمُهُ

رفعَ اللواءَ، وهاجمتْ أعوامُ

لكَ في الملاحمِ كلُّ فصلٍ خالدٍ

وبمثلكَ يتحدثُ الإعلامُ!

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن نوح علي ذعوان

نوح علي ذعوان

228

قصيدة

شاعر من اليمن

المزيد عن نوح علي ذعوان

أضف شرح او معلومة