يا لها من صورةٍ جميلة جذّابةٍ،
من أول نظرة احببتها،
لم أستطع ان أتوقف عن النظر إليها
بعيونٍ عاشق مفتون
بسحرٍ جمالها الذي يتحدى الوصف.
شعرتُ بالحبِ ينسابُ من ملامحِها،
برغبةٍ لا تُطفأ، أن أراها،
أكثر فأكثر
دائمًا، كل وقت.
حاولت جاهدا العودة
من مملكتِها السحرية،
التي فتحت لي بابها،
لتكون سجن حب أبدي لي،
وهي السجانة الحبيبة.
لكن قلبي رفضَ العودة،
وخضعَ لسلطانِها،
ركعتْ روحي أمامها،
في عشق كبير تصلي لها
صلاة عاشق عابد لها،
فصارتْ معبودتي الحبيبة
في معبدِ الهوى الأبدي.
قاتلتي الجميلة،
كم أحببتُ الموتَ بين يديكِ،
في حب عظيم لك،
وكم بعثتِ فيَّ حياةً
من رمادِ الوحدة والضياع،
لأعيش عاشقا يعبدك
في سجن عشقي لك،
دائمًا وأبدًا، إلى ما لا نهاية.