الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
سليمان خطاب (أبو أُنَـيْـس)
»
دواؤكِ يا دنيا لعمركِ دائيا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 14
طباعة
دواؤكِ يا دنيا لعمركِ دائيَا
وسَعدُكِ يا دنيا نذيرُ بكائيَا
وَجُودُكِ لي فقرٌ وحُسنُكِ سَوءةٌ
ونُعماكِ يا دنيا رثاءٌ لِحالِيَا
ولا يَعلمُ الدنيا حقيقَتَها سوى
فتًى ذو رشادٍ أو فتًى به ما بِيَا
أقِلَّ خليلي ما استطعتَ فإنها
أرَتني مَضرّاتٍ تُشيبُ النّواصِيَا
وأعظَمُها فقدُ الحبيبِ حبيبَهُ
وذاك الذي أشكوهُ مِمّا اعتَرانِيَا
نَعَوْا لي أبا إسحاقَ يا خِلُّ، لَيتهم
نَعَوْا ليَ أهلَ الأرضِ وهو ثَوى لِيَا
نَعَوْا ليَ ربَّ العِلمِ والحِلمِ والنّدَى
فَـ للّهِ مني الحمدُ فيما ابتلانِيَا
فتًى أبصرَ الدنيا بِعَيْنَيْ مُجاهدٍ
فكان إذا الضّرّاءُ مَسّتهُ راضِيَا
فتًى أخذَ الدنيا سبيلًا إلى العُلا
فنالَ مَقامًا في السّماكَينِ عالِيا
وأعطاهُ ربُّ العرشِ في الدين مَنعةً
يَرُدّ بها من كان للدينِ عادِيا
فعاشَ لَعَمرُ اللهِ سبعين حِجّةً
كما الباترِ العاري يردُّ الأعادِيَا
هو الحارسُ الحامي لِسُنّةِ أحمدٍ
يَدُكُّ جِبالًا خالَفَتْها رواسِيَا
هو الأمّةُ الفَردُ الذي ظلّ غَرسُهُ
دليلًا على من باتَ في القَبرِ ثاوِيَا
سقَى اللهُ ذاكَ القَبرَ إذ ضمّ عالمًا
بِفَيضٍ من الغُفرانِ يروي الصّوادِيَا
نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الطويل
الصفحة السابقة
أتانيَ عنكم آل عوفٍ
الصفحة التالية
عطايا من المنانِ تترى عظيمةٌ
المساهمات
معلومات عن سليمان خطاب (أبو أُنَـيْـس)
سليمان خطاب (أبو أُنَـيْـس)
متابعة
45
قصيدة
سليمان بن مدحت خطاب، شاعر مصري من محافظة الغربية، درسَ في كلية دار العلوم. يقتفي أثر الأولين ولد في اليوم الأول من شهر يونيو لعام ٢٠٠٦م
المزيد عن سليمان خطاب (أبو أُنَـيْـس)
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا