لا تسأليهل كُلُّ شيءٍ فيكَ أَصبح ما يرام
أَين مضى ذاكَ الذيقد باعكِ زيفاً ومعسولَ الكلام
وهجرتني ونكرتِ حبَّي الأزلي،وعبثتِ في أوراق عشقي والهيام
وحرقتِ ماكان لديكِ من رسائل شوقناوقتلتنا وخنقتِ أنفاس الحمام
ما عاد يمكن ان أطارحكِ الهوىما عاد يمكن ان أبادلكِ الغرام
ما عاد يمكن ان أكون عاشقاًوالعشق قد امسى وأصبح في منام
لا شيء يُرجع حبَّنا لاشيء بالمطلق قد يعيدهبعدما صار على الحبِّ السلام
2أ ولست من قلت انتهى مابيننااياك ان تاتي الوصال
وقبلتِ عهراً أن تكوني لعبةًيلهو بها كلَّ الرجال
مسودَّة الشفتينأين شفاهك الخمر كان في ثناياها يسال
كم كان عطرٌ ينتمي لرحيقهاكم كان شعرٌ في خباياها يقال
واليوم أنت كالورود الذابلة،لاشيء فيك ينتمي لقصائديلاشيء إلَّا بضع أوهام الخيال
لاشيء فيك قد يحلُّ مشاكليفاليوم أنتِ ألف اشكالٍ عضال
سبحان من أترب غرور انفكسبحان من مغير الاحوال
بالامس كنتِ قمراً بسمائناواليوم في الاوحال
3
واليوم تأتيني بوجه الهائمة يا نادمة كي تطلبي السماح
لاتيقظي الجراحالجرح مازال بقلبي نازفاً
مازال معتلَّ وصاح
مازلت ليلاً أشتكي من غدركِمستيقظاً حتى الصباح
مازلت أحتمل الأسىأعباء يومي لاتزاح
إنَّي الجراح بأسرهايا أنتِ لاتأتي الجراح
لاقلب عندي كي أحبك ثانياأنتِ التي قتلته ياجانية
أنت التي جعلته قلباً جماح
اليوم تبكين الدموع كالدمااليوم يسعدني اراك في نواح
يانادمة
34
قصيدة