الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
نوح علي ذعوان
»
من وحي القلم
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 13
طباعة
صاحِ القَلمْ، هلْ ترى في الدهرِ من سَقَمِ؟
أم أنَّ داءَ الورى من غَفلَةِ الحِكمِ؟
يمشي الحَديدُ إلى ساحِ الوغى قمَم
لكنَّ حبرَكَ في سِفرِ العُلا عَلَمِ
سلِ الكُتُبَ العِطراتِ البيضَ كيفَ غَدَتْ
سيوفَ عزٍّ تُغاثُ الضادُ في الظُّلَمِ
واذكُرْ بأنَّ ضياءَ الفِكرِ مِنكَ بدا
فاستوثقَ الناسُ لا من حِدَّةِ الحُسُمِ
ما أغمدَ الدهرُ إلّا حينَ أيقظهُ
صوتُ البيانِ على تحبيرِكَ الحَكَمِ
فانهضْ بعزمِكَ، إنَّ الدهرَ مُرتَهَنٌ
ما بينَ صمتِ الهدى، أو صيحةِ النّدمِ
إنّي رأيتُ الحروفَ البيضَ لاهبةً
كأنها الشهبُ في آفاقِ منتقمِ
لو أنَّ صوتَكَ في أركانِ أُمَّتنا
ما نامَ حُرٌّ، ولا استشرى لنا وَهَمِ
قُمْ أيُّها القلمُ المحفوفُ بالمُنى
واكتُبْ غدَ المجدِ لا تخشَ من العدمِ
فالحُرُّ ما خافَ سيفاً إنْ بدا قلمٌ
يُحيي الضميرَ، ويشفي جرحَ كلِّ فمِ
جودُ المدى فيكَ، لا ماءٌ ولا قَطرٌ
لكنْك الوابلُ المنثورُ في الكَلِمِ
ما خابَ من علّقَ الآمالَ في يَدِكَ
أنتَ الرجاءُ، ونورُ الحبرِ في القِمَمِ
تبقى القلوبُ إذا ما ضاقَ موئلُها
ترتادُ ظلكَ يا سيّافَ بالقلمِ
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
واغفر ذنوبي إذا ما صرتُ مُنفرِدًا
الصفحة التالية
ثورة الشعر
المساهمات
معلومات عن نوح علي ذعوان
نوح علي ذعوان
متابعة
228
قصيدة
شاعر من اليمن
المزيد عن نوح علي ذعوان
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا