الحقيقة المطلقة العارية بدون غطاء،
كما كان آدم وحواء في الجنة،
قبل أن يغويهم الشيطان
لياكلو التفاحة المحرمة،
مما اغضب الله عليهم غضبا شديدا،
ثم طردهم من الجنة،
ومن غضب الله
وجد العقاب لكل من أتى إلى حياة الدنيا،
لكي نعاقب على ذنب لم نرتكبه
للأسف الشديد.
علمآ نحن جميعًا لا نعرفهم ولم نلتقي بهم،
ما حصل كان منذ زمن بعيد جدا جدا،
قبل أن يكون لنا وجود.
للأسف الشديد،
هذه هي الحقيقة المرة،
الحقيقة المطلقة الخفية،
الجميع يعاقب على ذنب ليس ذنبهم،
الظلم وعدم الرحمة،
يلوحان في الأفق،
لكننا نسير في طريقٍ لا مفر منه،
نبحث وسط الظلام،
عن جواب لسؤال،
لماذا كل هذا،
أملنا الوحيد الخلاص،
من عذاب الحياة المستمر،
مثل عقاب ظالم لنا جميعًا،
على ذنب ليس ذنبنا.
الثلاثاء 22/4/2025