عدد الابيات : 10

طباعة

تجري الحياةُ بأمرِ اللهِ في نظمِ

وتُسْكِتُ العقلَ حينا صَوْلةُ النَّعمِ

ما كلُّ مَن عَقلُا قد عاشَ في رُشدٍ

ولا الجُهولُ بلا وعيٍ من العَدَمِ

كم من شقيٍّ بأثوابِ النُّهى غَشِيَتْ

عيناهُ فاغترَّ في فوضى من الظُّلَمِ

وكم بصيرٍ توارى النورُ في قَدمٍ

لكنَّهُ صارَ في دربِ الهدى عَلَمِ

الناسُ أجناسُ، منهم مَنْ تعلَّقَ بي

وفيه مَنْ قد جفاني دونما نَدَمِ

والدهرُ علَّمَني أن لا أُصدِّقَهُ

فكم طغى ثم عادَ القَهرُ كالنَّغمِ

والحُرُّ مَن لا يُبالي حينَ تنكرُهُ

دُنيا، ويَسْمو بعزّ النفسِ والقِيمِ

والجودُ ليسَ كثيرَ المالِ ينفُقُهُ

لكنَّهُ نَفْسُهُ تبذو بلا سَأَمِ

والحبُّ أسمى من الألفاظِ نحسُبُهُ

هو الوفاءُ إذا ضاقت يدُ الكَرَمِ

والخيرُ فينا وإن طالَ الظلامُ بنا

يأتي الصباحُ ولو من عمقِ مُنْهَزِمِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن نوح علي ذعوان

نوح علي ذعوان

47

قصيدة

شاعر من اليمن

المزيد عن نوح علي ذعوان

أضف شرح او معلومة