الديوان » نوح علي ذعوان » وداعا رمضان

عدد الابيات : 15

طباعة

رَمَضَانُ وَلَّى وَالدُّمُوعُ تَسِيلُ  

وَالْقَلْبُ فِي لُطْفِ الْإِلَهِ يَمِيلُ 

رَمَضَانُ ولى وَالهواءُ علِيْلُ

وَالْفَجْرُ فِي لُجَجِ السَّمَاءِ يُطِيلُ

جَاءَ الْكَرِيْمُ بِرَحْمَةٍ وَمَوَائِدٍ

تَحْنُو عَلَى الْمِسْكِيْنِ وَالْمَبْذُوْلِ

وَتَرَى الْمَسَاجِدَ قَدْ أَضاءت نُورُهَا

وَتَصَافَحَتْ فِيْهَا الْقُلُوْبُ بالتَهْلِيْلُ

نُوْرُ التَّرَاوِيْحِ الْمُهَلِّلُ فِي الدُّجَى

يَسْرِي بِأَفْئِدَةٍ لَهَا تَعْلِيْلُ

وَالنَّاسُ بَيْنَ مُرَتِّلٍ وَمُسَبِّحٍ

وَالْعَيْنُ بَيْنَ دُمُوْعِهَا تَبْتِيْلُ

فَاسْجُدْ لِرَبِّكَ وَاقْتَرِبْ بِدُمُوْعِكَ

يَا مَنْ بِغُفْرَانِ الْإِلَهِ يَنولُ

وَطْفُ الطَّرِيقِ بِنُوْرِ صَوْمِكَ مُؤْمِنًا

وَدَعِ الْمَسَاوِيَ، به راحة وسهول

هَذَا الْكَرِيْمُ بِمَغْفِرَاتِ جِنَانِهِ

جَاءَ الْبَرَايَا كُلَّهُمْ تَذلِيْلُ

فَادْعُ الإِلَهَ بِأَنْ يَكُوْنَ عَطَاؤُهُ

غَيْثًا وَأَنْتَ لِفَضْلِهِ مَقْبُوْلُ

وَاغْفِرْ إِلَهِي كُلَّ ذَنْبٍ جِئْتُهُ

أَنْتَ الْكَرِيمُ وَعَفْوُكَ الْمَأْمُولُ

وَاجْعَلْ خِتَامَ الصَّوْمِ عِتْقًا مِنْ لَظَى

يَوْمَ اللِّقَاءِ وَرَحْمَةً لِجَهُولُ

وَارْزُقْنَا فِيْهِ الْخَيْرَ صَفْحًا وَاهِبًا

فَالْعَبْدُ يَرْجُو أنْ يَكَّنْ مَكْفُولُ

وَالْعَيْشُ فِي ظِلِّ الرِّضَاء غريزةً

والخيرُ مَا دَامَ الْبَهَاءُ يَطُولُ

وَاخْتِمْ صَلَاتَكَ لِلْحَبِيْبِ وَآلِهِ

وَالصَّحْبِ كُلِّهِمُ بِنُوْرٍ جَلِيْلُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن نوح علي ذعوان

نوح علي ذعوان

234

قصيدة

شاعر من اليمن

المزيد عن نوح علي ذعوان

أضف شرح او معلومة