عدد الابيات : 8

طباعة

يُسائلُ غيري: كيف تَجزمُ «حيثُما»؟

وأسأل عن شُغْلٍ يُوفِّرُ لي طُعْما

وَثقتُ بغَدرِ الدهر بي فحَذِرتُهُ

وولَّيتُهُ من سحنتي بَشَرًا جَهْما

تشاءمتُ لمَّا أنْ جَرعتُ مُرارَهُ

مِرارًا، وكَمْ أهدَىٰ إلى مهجتي سَهما

متى أيهذا الدهرُ تعروك وَنْيةٌ

فأرتاحَ مِن هَمٍّ تكنَّفَني يوما؟

ورُبَّ صديقٍ رحَّبتْ بي ذراعُهُ

فلقَّنتُه يأسًا وأورثتُهُ هَمَّا

وأعديتُهُ من غير قصدٍ بكأبةٍ

فأمسَىٰ بها مثلَ المُعذَّبِ بالحُمَّىٰ

يُمرِّرُ لي شيئًا من الفرح خدعةً

فأرفضه كَرْهًا وأبدي له الصوما

رَمَاني بأهوالِ عليَّ تعاقَبَتْ

وقال: ألمَّا تَرْدَ؟ قلتُ له: لَمَّا ...

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد سيد عبد الفتاح

محمد سيد عبد الفتاح

13

قصيدة

معلم لغة عربية وناقد أدبيّ وشاعر يكتب بالفصحىٰ، تخرج في كلية الآداب جامعة عين شمس

المزيد عن محمد سيد عبد الفتاح

أضف شرح او معلومة