الديوان » محمد سند الشمري » يامبتغى روحي

عدد الابيات : 14

طباعة

يامبتغى روحي وحلم شبابي

هل تكتفي بتوجّعي وعذابي

لليوم قلبي في  هواكَ  معذبٌ

ما  بين خذلانٍ وبين غيابِ

قد فارقتني الروح حين تصدّني

والروح ترجع إذ قبلتَ جوابي

والروح روحكَ إنْ تعذّر وصلها

لا  نفع في أهلٍ ولا أصحابِ

شوقُ الليالي لا يُريد نهايةً

ومداهُ لايرضى بغير عقابِ

قد طال هجركَ والهوى لا يرتضي

إلَّا وصالاً  من لدى الأحبابِ

إلَّا   لقاءً  فيهِ أطفىُ حرقتي

وأزيح  نارَ الهجرِ من جلبابِ

يا مبتغى روحي لماذا ترتضي

أن تحسبَ الأحبابَ كالأغرابِ

أ ولست تدري ماجرى أو لا ترى

ما سبّب الهجرانُ من أسبابِ

ما قد يعيثُ الهجرُ في  قلبٍ هوى

ثمَّ ابتلى   بتأزّمٍ و صعابِ

يوماً  إذا شاء النصيب بقربنا

وتلاقت  الشفتانِ  بعد غيابِ

قسماً   بذات الحبِّ ألَّا أرتضي

إلَّا  بقبلاتٍ  تُسيل  لعابي

منّي كلامٌ جدَّ يا مَن  تحتفي

في النيلِ من ذاتي و من أعصابي

ولنا صحيحُ  الوزنِ شعراً ناصحاً

من بضعِ إيجازٍ الى إسهابِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد سند الشمري

محمد سند الشمري

49

قصيدة

شاعر عربي من بغداد اكتب الشعر منذ نعومة أظافري..

المزيد عن محمد سند الشمري

أضف شرح او معلومة