ما ذلك الخمر الذي يمضغ في الشفاه
الخدُّ ريحان ومسك الورد يغفو في شذاه
والوجه يملك طلعةً كتناثر النجوم او قمرٍ ويطلع في الجباه
والشوق آهٌ ثم آهالروح ترجع لي اذا ما مرَّ من دربيوعن قربٍ أراه
في لحظةٍ أُسعد في لقيانهواسير كالملهوف ما خلف خطاه
ماذا دهاني من ذهول حين يجمعنا اللقاءاراه او حتى اراه من قفاه
الوجه مثل القمر التمام في اكتمالهوالقلب ما اقساهوالقلب ما اقساه
ويدور في ذهني سؤال هل نسانيفالقلب ما يوماً تراخى ونساه
سأمزق الفؤاد لو لم يذكر الأحباباو سهواً تعنت في هواه
وانا الذي في كل ليلٍ ساهرٍ أذكرهُفكيف لي انساهفكيف لي انساه
ورضيت أن أكون ظلاً خلفهورضيت أن أكون كالطير يطير في سماه
وما شكيت الهجر أياماً خواليحين يهجرني ويغلو في جفاه
حتى وإن شحَّ الوصال وتقطَّعت سبل اللقاءوالله ما رضيت ان احبَّ من دون سواه
هو الهواء في صدري وصدري ماحيادون هواه
وهو الحياة وهو جزيل الامنيات وهواه لي انسٌ وجاه
49
قصيدة