الديوان » محمد سند الشمري » يمضغ في الشفاه

ما ذلك الخمر الذي يمضغ في الشفاه

الخدُّ ريحان ومسك الورد يغفو في شذاه

والوجه يملك طلعةً
كتناثر النجوم او قمرٍ ويطلع في الجباه

والشوق آهٌ ثم آه
الروح ترجع لي اذا ما مرَّ من دربي
وعن قربٍ أراه

في لحظةٍ أُسعد في لقيانه
واسير كالملهوف ما خلف خطاه

ماذا دهاني من ذهول حين يجمعنا اللقاء
اراه او حتى اراه من قفاه

الوجه مثل القمر التمام في اكتماله
والقلب ما اقساه
والقلب ما اقساه

ويدور في ذهني سؤال هل نساني
فالقلب ما يوماً تراخى ونساه

سأمزق الفؤاد لو لم يذكر الأحباب
او سهواً تعنت في هواه

وانا الذي في كل ليلٍ ساهرٍ أذكرهُ
فكيف لي انساه
فكيف لي انساه

ورضيت أن أكون ظلاً خلفه
ورضيت أن أكون كالطير يطير في سماه

وما شكيت الهجر أياماً خوالي
حين يهجرني ويغلو في جفاه

حتى وإن شحَّ الوصال وتقطَّعت سبل اللقاء
والله ما رضيت ان احبَّ من دون سواه

هو الهواء في صدري وصدري ماحيا
دون هواه

وهو الحياة
وهو جزيل الامنيات وهواه لي انسٌ وجاه

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد سند الشمري

محمد سند الشمري

49

قصيدة

شاعر عربي من بغداد اكتب الشعر منذ نعومة أظافري..

المزيد عن محمد سند الشمري

أضف شرح او معلومة