الديوان » لبنان » نسيب أرسلان » إذا عاينت مستشفى ربيزٍ

عدد الابيات : 14

طباعة

إذا عاينت مستشفى ربيزٍ

لفظت من الدعاء لمن بناه

أخص وسائل التمريض فيه

وسيماء السلامة في ذاره

محل بات للمرضى نعيماً

يخص به الإله من ارتضاه

كأن الغم لا يدنو إليه

وليس يعيش يوماً في حماه

كأن الموت مطرودٌ لديه

فلا يرجو الحفاوة إن أتاه

إذا فن الجراحة سار شوطاً

فقل أفضى إليه وما عداه

تسامى ذكر نيقولا اشتهاراً

وكلت في مدائحه الشفاه

غريب في المهارة فهو معنى

يعظم شأنه من قد وعاه

يحرك مبضعاً كالبرق يمضي

كأن البرء يقطر من شباه

غدا سكينه كالوهم لطفاً

فلا تدري به حتى تراه

قويم الطبع ليس به رياء

سواءٌ ما جلاه وما طواه

بشاشته إلى المرضى علاجٌ

فطلعته تعوض عن دواه

له في شأنه أعوان صدقٍ

قد اتفقت خطاهم مع خطاه

فمن أثنى على المجموع خيراً

عناهم بالثناء كما عناه

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية الألف (ا)
الصفحة السابقة أما لك يا إنسان في التوت عبرة
الصفحة التالية دأب الضعيف هجاء ظالمه

المساهمات

معلومات عن نسيب أرسلان

avatar

نسيب أرسلان حساب موثق

لبنان

poet-Nasib_Arslan@

متابعة

78

قصيدة

1

متابعين

نسيب بن حمود بن حسن بن يونس أرسلان (1868 - 1927) أديب وشاعر وسياسي لبناني، من نوابغ الأمراء الأرسلانيين، وأخو الأديب الأمير شكيب أرسلان. وُلد في الشويفات (وقيل في بيروت)، وتعلّم ...

المزيد عن نسيب أرسلان

اقتراحات المتابعة

avatar

أديب مظهر

poet-adeeb-mazhar@

متابعة
متابعة
avatar

حبيب ثابت

poet-Habib-Sabet@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ نسيب أرسلان :

إذا حياك معشوق مليح
وترى غدير النهر قد خفقت به
أعاتب دهراً بالملمة جارا
بد السحاب وأبصرنا بوارقه
وأشهب من عتاق الخيل نهد
يا من عزمت على النوى
منشاك أرض الشام أم مصر
عجبت لدوة الخرنوب لما
كأن هلال الأفق خلف غمامة
نصر أزال غياهب الأشجان
ما عاد عنك اليوم من تسال
كأنما القمر المشطور حين بدا
يا راجياً عيش السرور
أنعم بمرأى بركة مجدولة
دب قثير الشيب في مفرقي

أضف شرح او معلومة