عدد الابيات : 7

طباعة

هاتُوا لَنا الشَّايَ تِلْوَ الشَّايِ سَفَّاحَا

بالشَّايِ يَغدو عَناءُ الفِكرِ مُنزاحَا

بالشَّايِ يَهنأُ مَن بالحُزنِ قَد رَتَعُوا

ما إنْ رَأَوْا سُكَّراً في الماءِ قد ساحَا

بِشارَةٌ أقبَلَت للمُرهَفينَ فَقَد

لاحَ السُّرورُ معَ الإبريقِ مُذ لاحَا

لَولا شريعةُ خَيرِ النَّاسِ كُلِّهِمِ

نَصَبْتُ للشَّايِ تَذكاراً ومِنواحَا

يَطُوفُ مَن باتَ في غَمٍّ وفي تَرَحٍ

   حتَّى يُرِي اللَّيلُ قَبْلَ الصُّبحِ إصباحَا

خَتَمْتُ شِعرِيْ لِساقينا بتوصيةٍ

أَتَيْتُهُ ناصِحاً لا لَسْتُ فَضَّاحَا

لا تُطعِمُوا الشَّايَ رُمَّاناً وفاكِهَةً

أُريدُهُ أحمراً صِرْفاً إذا فاحَا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبدالحكيم تركي عقلة أخورشيدة

عبدالحكيم تركي عقلة أخورشيدة

6

قصيدة

مهتمّ بعلوم العربيّة، الشّعر خاصّةً. حاصل على بكالوريوس الفقه وأصوله من جامعة اليرموك-الأردن. لي قصائد عديدة. مهتمّ بالتّدقيق اللُّغويّ.

المزيد عن عبدالحكيم تركي عقلة أخورشيدة

أضف شرح او معلومة