الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
أبو الحسن الكستي
»
أدعي الحب وتختار الجحودا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 45
طباعة
أدعي الحبَّ وتختارُ الجحُودا
وكفاني أدمعُ العين شهودا
غادة ان سفرت عن وجهها
تظهر الأقمارُ للابصار سُودا
وإذا جرَّدتَها من ثوبها
تحسب الجسمَ من النور عمودا
لا يغرنَّك من أجفانها
كسلٌ فهي بهِ تسبي الاسودا
عن معاني ثغرها البرقُ حكى
سيرةً عنها سلوا الدرَّ النضيدا
يستحي من قدها الغصن كما
تستحي منها الظبا طرفاً وجيدا
شاب رأسي من مقاساة النوى
بهواها حينما كنتُ وليدا
وبمجلى خاطري ان خطرت
أودعت في مهجتي حرّاً شديدا
فاتني من قربها الحظ الذي
أجدُ الدنيا به شيئاً زهيدا
ملكت قلبي على طوعٍ وقد
كان عن مورد ما تبغي شرودا
كيف لا تملكه مع أنها
تجعل الاحرارَ في الحب عبيدا
وترى سرِّي كأَني مُرسِلٌ
بالذي أنوي لها مني بريدا
وعدتني بوصالٍ مرةً
بعر يأسٍ فغدا الوعدُ وعيدا
وجرت بعد التمادي بيننا
صلةُ الحب وجدَّدنا العهودا
وهيَ أنَّ الأمر والنهيَ لها
كيفما شأَت وان أبدت صدُودا
ولها روحي وما أملكه
والشقا حظي وان كنت سعيدا
وبأثناء المواعيد التي
أخذُها كان قديماً وجديدا
طلبت أن أُرشيَ الواشيَ أو
أتلافى بالمداراة الحسودا
وبهذا قصدُها دفعُ الأذى
والتعدي منهما كيلا يزِيدا
ثم قالت إنما انتَ فتىً
فطنٌ بين الملا لستَ بليدا
لكن الرشدُ الذي أحرزته
غائبٌ عنك فما أنتَ رشيدا
قلتُ لا شكَ بإحرازي له
والهوى صيَّره عني بعيدا
فلعلَّ القلبَ يصحو وعسى
بشريف الذات رشدي أن يَعودا
جامع الفضل الذي ما حازه
غيرهُ وهو بهِ أضحى فريدا
منتهى آمال مرتادِ العلا
وملاذ المرتجي عزّاً وجودا
صائب الآراء في الأخطار كم
ردَّ من جيش الأسا عنا جنودا
اوسَعَ المعروفَ غرساً وجنى
ثمرَ المجد طريفاً وتليدا
جهبذٌ لو نُظمت الفاظهُ
جعلتها الغيدُ في الجيد عقودا
قد حوى رتبةَ اسلامبولَ عن
شرفٍ يحتقر النجم صعودا
وهي ان حققتَ عن تاريخها
رتبةٌ زاد بها اليمنُ سعودا
عَلقت منهُ بمثل المكتفي
واكتفت لكن بما عزَّ وُجودا
ليس يُرضيها سواه خاطبٌ
لا ولا ترتاح الا لآن يَسُودا
رجلٌ من أُنسه في قدسه
كلُّ يوم معهُ يُحسبُ عيدا
قد أَلانت قدرة اللَه لهُ
بمساعي قصده الدهرَ العنيدا
مثلما قِدماً ألانت في الورى
حسبَ النص لداودَ الحديدا
ذو مقامٍ لم تزل نعمتُهُ
تمنح الراجي من الخير مزيدا
ان تسلهُ الفوزَ يوماً لم تَعُد
ايَّ وقتٍ شئتَ الا مستفيدا
عادت الدنيا لأَيام الصِبا
بعلاه واكتست شأناً حميدا
أَهلُها ترجو لهُ طولَ البقا
حيث منهُ شاهدوا العيشَ الرغيدا
يا لَهُ مولىً بهِ يحلو الثنا
لذوي الأفكار نثراً وقصيدا
ولهُ أَسباط سعدٍ وُصفوا
أَنهم خيرُ بني الكون جُدودا
صادق الأقوال لم يخطر على
قلبه سوءٌ ولم يُخلِف وُعودا
قل لمن حاول أن يَحصُرَ ما
حاز من فضل تجاوزتَ الحدودا
كلُّ ما لم تستطع احصأه
يا ابن ودي لا تكن فيهِ عنيدا
فهو في كل كمالٍ غايةٌ
تُعجز المادحَ لو كان لبيدا
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الرمل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة
شرك الجفن لصيدي نَصبا
الصفحة التالية
أما وكتاب من معاليك مسطورِ
المساهمات
معلومات عن أبو الحسن الكستي
أبو الحسن الكستي
لبنان
poet-Al-Kasti@
متابعة
415
قصيدة
10
الاقتباسات
21
متابعين
الشيخ أبو الحسن قاسم بن محمد الكستي البيروتي (1246–1328هـ / 1830–1910م) المعلومات الأساسية الاسم الكامل: أبو الحسن قاسم بن محمد الكستي البيروتي. المولد: 1246هـ / 1830م (حسب الزركلي). قُرابة 1840م (حسب لويس شيخو وعمر رضا كحالة). الوفاة: ...
المزيد عن أبو الحسن الكستي
اقتراحات المتابعة
يوسف الفقيه
poet-yusuf-al-faqih@
متابعة
متابعة
أبو الحسن الكستي
poet-Al-Kasti@
متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الحسن الكستي
اقرأ أيضا لـ أبو الحسن الكستي :
اليك أتيت من سفر بعيد
بسبحة أحسن لي سيد
سأل الذي اهواه عن نظارتي
يا إماما جاءه نجل على
أهلا وسهلا بكم يا من بزورتهم
ارى يا ابن باز اللَه في مركز العلا
من بني الصلح رأينا حسنا
لي مذ نشأت حبيب ليس يعذلني
أتت وهي تشكو من زمان مغاضب
ترنو بعين فتور وهي فاتكة
من لازم العهد في حب الظبا ورعا
رب غيد تختال في يوم عيد
لهذه الساعة صوت طلق
لحنا فريج صاحب المجد قد شدا
شكر يفيض على القلوب مسرة
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا