ساقيَ الشاي اسقني كأسا
بهِ أرتاحُ مِنْ هَمٍّ وأنْسَى
ويعودُ الذهنُ لي صُبْحاً إذا أمْسَى
فهذي الشاي تبقى
راحتي إنْ مسّني ذاكَ الأسى
أوْ رَاعَني حزْنُ المَسا
*****
إنّ هذي الشايَ تكْفي للشفا
وكما تكْفي إذا المَرْء غَفا
أو دَعا صحبَهُ للحفل أو المقْهى
وإنّ الشايَ دارَتْ معها
بسماتٌ وأحاديثُ لدى الأصحاب أشهى
بهِ أزدادُ همْسا
وبهِ أزدادُ حسّا
هذه الشايُ ستبقى
وعلى مرّ زماني لنْ ولنْ تُنْسَى
وسلْ عنها
وسلْ مَنْ عَبَسَ
قطّبَ الحاجبَ ثُمَّ انتفَضَ
غاضِباً يَسْعى
لكأسٍ ويُنادي:
ساقيَ الشايِ اسقِني كأسا
بهِ أرتاحُ مِنْ هَمٍّ وأَنْسى
23 جمادى الآخر 1437
2 أبريل 2016
4
قصيدة