عدد الابيات : 7

طباعة

متى يُعيدُ إليَّ الدهرُ قافلةً

سارتْ بعيدًا وأبقتني مع المِحَنِ؟

أقول للفجرِ: هلَّا جئتني بهمُ!

فلا يرقُّ لِمَا أبديهِ مِن حَـزَنِ

يا مغرمين بنأيٍ، إنَّ في جسدي

جرحًا يصيحُ، ولولا النأيُ لَم يَكُنِ

يا قوم، إنَّ زحام الناس يأكلني

وعيشتي بينهم كاللفِّ في الكَفَنِ

يا نفس، صوتكِ هذا اليومَ يُزعجني

فجهِّزي حفرةً في الأرضِ واندفني

لا تخدعيني بآمالٍ مُحرَّمةٍ

لتلعبي بيَ، إني عن جَدَاكِ غَنِيّ

إني قويّ، فما لليأسِ يَغلبني؟!

أظنُّ أنيَ مطبوعٌ على الشَّجَنِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد سيد عبد الفتاح

محمد سيد عبد الفتاح

16

قصيدة

معلم لغة عربية وناقد أدبيّ وشاعر يكتب بالفصحىٰ، تخرج في كلية الآداب جامعة عين شمس

المزيد عن محمد سيد عبد الفتاح

أضف شرح او معلومة