الديوان » عبد الله الصديق » نافذة على الأشواق

عدد الابيات : 16

طباعة

الصمت يحرق دربه وطريقه

ويصب في إزميله إبريقه

الصمت سلمة إلى الأعلى 

ونافذة على أشواقه المسروقه

ويد على نبض الحياة ترتب الفوضي 

التي شربت دماه وريقه  

يرميه في صحرائه رمل الكلام

 يتيه في كثبانها المخنوقه

ويشم رائحة الغروب، فكم سها

لتمر من عينيه ألف حقيقة

يمضي ويطرق خيمة من شكه

كم أوقفتْ أطلالُها تحديقه

وكمِ استراح على الثرى يغتاله

قلق من المعنى وصوت صديقه

ينساب في حزن كثيف كلما

وطئ الهباءُ ضلوعه وعروقه

هو ظله كم يشتهي لو غالطته

دروبه الأولى وضل طريقه

لو أمطرت أجواؤه، لو أجلت

عيناه موعدها وفض شهيقه

لو كان يطلق سرب حلم في المدى

يعلو ويكتب في السماء شروقه

يا ويحه كم فر من ألواحه

عمر وكم رش الحنين عروقه

وكم استوى فوق الزجاج سرابه

غبشا وأطفأت الجروح بروقه

حتى تحدر من بياض حنينه

وطن فعانقه وضم حريقه

وانحلّ أزرارا على جسد السما

ء يطيل بين دروبها تحليقه

ويضم نجمتها البعيدة يرتوي

بغمامها الأبهى ، يخيط فتوقهَ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الله الصديق

عبد الله الصديق

1

قصيدة

الاسم الكامل : عبد الله ايت الصديق تاريخ الازدياد : 1986/09/06 مكان الازدياد : مدينة أولاد تايمة بالمغرب حافظ للقرآن الكريم التحقت بالمدارس العتيقة لدراسة المتون. درست المستو

المزيد عن عبد الله الصديق

أضف شرح او معلومة