الديوان » نوح علي ذعوان » مرافئ الغياب

عدد الابيات : 12

طباعة

وَأَتَيْتُ أبحثُ عنكِ بينَ خواطري

فوجدتُ طيفكِ ساكناً أهدابي

وغفوتُ لكنّ المنامَ تَشَظّى

فيهِ الملامحُ من لظى أوصابي

كم كان وعداً في الحنينِ ترقرقتْ

منهُ الدموعُ كغيمة بسحابي

يا زهرةً في القلبِ كانت أنجماً

تهدي طريقي في ظلامِ غيابي

أين الرحيلُ؟ ومَنْ أشارَ بخطوةٍ

أَفَما كفاك البُعدُ في  إتعابي؟

ما زلتُ أذكرُ حينَ قالتْ نظرةُ:

"لا يرتوي العشّاقُ دونَ شرابي"

كم من نداءٍ في الفؤادِ تركتُهُ

حتى يعودَ الصَوتُ للأحبابِ

لكنْ غيابُكِ علّقَ الأرواحَ في

وترِ الحنينِ وأغلّقَ الأبوابِ

من ذا يُعيدُ العمرَ حتى نلتقي؟

من ذا يُعيدُ الفرح بعد عذابِ؟

أنا الذي بقيتُ رغم فراقنا

لكنْ رحلتِ، وضاعتِ الأسباب

فتناثرتْ كلُّ الدروبِ كأنّها

وجهُ الضياعِ مُدجّنٌ بخوابي

وغدوتُ أكتبُ للحنينِ قصائدي

وأريقُ فيها الحبَّ من محرابي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن نوح علي ذعوان

نوح علي ذعوان

307

قصيدة

شاعر من اليمن

المزيد عن نوح علي ذعوان

أضف شرح او معلومة