الديوان » نوح علي ذعوان » أسير الوجد

عدد الابيات : 13

طباعة

عاد الصباحُ ولم تَزل في خاطري

أشواقُ قلبي والحنينُ يَحاصرُك 

إنّي على عهدِ الهوى متشبّثٌ

والدمعُ يشهدُ كم أُحِبّ وأذكُرك 

ما كان هَجري عن جُحودٍ يامنى

لكنْ فُؤادي بالعذابِ يُحذرك 

لو كنتَ تدري ما الذي في خافقي

لَسَكبتَ روحَكَ في هوايَ وأدمعك 

قلبي بعُذرِكَ لم يَزل متسامحًا

والعينُ تسألُ ما الذي قد أبعدك 

أتُراكَ تَعلمُ كم سَهرتُ بلهفةٍ

أدعو المنى كي لا يطولَ تَأخّرك 

يا من ملكتَ القلبَ دونَ منازعٍ

أصبحتَ في وجدي سرورا يبهجك 

ما زلتُ أرجو من لقاكَ بشارةً

تبقي فؤادي بالوصالِ ويؤنِسُك 

إني أحبّك لا مُجاملةً ولا

وَهما، فأنتَ النورُ، قلبي يُبصِرك 

أنتَ الذي عمَّدتَ صبري بالأذى

وجعلتَ وجدي بالمحبةِ يَأسرك 

عُدْ يا حبيبي، لا تُطِلْ هجرانَنا

فلقد سئمتُ الليلَ يبكي مهجرك 

وارحمْ فؤادا بالهوى متعلّقاً

ما عادَ يحتملُ الجفاءَ وقسوتك

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن نوح علي ذعوان

نوح علي ذعوان

307

قصيدة

شاعر من اليمن

المزيد عن نوح علي ذعوان

أضف شرح او معلومة