الديوان » الأديبة د. تغريد طالب الأشبال » (قبلة الاسلام) من ديواني(معتقل بلا قيود)

عدد الابيات : 12

طباعة

يا قِبلةَ الإسلامِ أنتِ المَقصَدُ 

وَبِنِيَّتِي زَحفَاً أجيئُكِ وَافِدُ

لا الحالُ يُسعِفُني لآتيَ راكِباً

ُوأنينُ آلامي بِعَظميَ يَشهَد

لا النارُ في قَلبي هُنَيهَةَ تَنطَفي

لا عَيني مِن شَوقي تنامُ وتَرقُدُ

قَد شابَ رَأسِي وَالعُيونُ بِها عَمَىً 

وَالقَلبُ عالِقُ في مَقامِ مُحَمَّدُ

تدرينَ أنّي في هواكِ مُسَهَّدٌ

يا قِبلَةَ الإسلامِ طالَ المَوعِدُ

ياقِبلَةَ الإسلامِ هَلْ مِن ملتقىً؟

طالَ الزَمانُ متى أطوفُ وَأُسعَدُ؟

ومَتى سَألثِمُ ذلكَ الحَجرَ الذي

أضحى بِآثامِ الخَليقةِأسوَدُ؟

ومتى بِهِ أرمي ذنوبي كُلَّها؟

لِأصيرَ إنساناً جَديداً يُولَدُ

حَتّى أُعاهِدَ خالِقي بِخَبيئَتي

وهوَ العَليمُ بِما يُخَبِئُ عابِدُ

ياقِبلَةَ الإسلامِ قَد طالَ المَدى  

وأنا حقيرٌ تائهٌ مُتَشَرِّدُ

أرجو الأمانَ بِلَثمِكِ كي أهتَدي 

فالخَلقُ في أحضانِكِ هُمْ يَهتَدوا

يا قِبلَةَ الإسلامِ يا حُلُمَ الوَرى

 حُلُمِي أموتُ و في تُرابِكِ أُلحَدُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الأديبة د. تغريد طالب الأشبال

الأديبة د. تغريد طالب الأشبال

6

قصيدة

بكلوريوس آداب/الجامعة المستنصرية.. مدير في وزارة التربية العراقية.. دكتراه فخرية في الادب والثقافة.. نوبل للأدب والثقافة ونوبل للسلام.. سفيرة الثقافة والادب وسفيرة السلام والإنسانية

المزيد عن الأديبة د. تغريد طالب الأشبال

أضف شرح او معلومة