الديوان » ماهر باكير دلاش » طلاق الشعر

بصوت :

طلّقتُ نظمَ الشعرِ طَلْقَةَ مُودِعٍ
وقد كانَ بالأمسِ الحبيبَ المَناجيـا
ظننتُ بهِ الوصلَ الجميلَ يؤازرُني
فلم ألقَ إلا الشوكَ عندَ التلاقِيا
سَهِرتُ على بَحْرِ القصائدِ عاشقاً
وعُدتُ وقلبي حائرٌ مُتباكيـا
وكم كنتُ أرجو الوَصْلَ من نَظمِ قافِيَةٍ
فتاهَتْ خُطايَ بينَ بَحْرٍ ووادِيـا
أهيمُ بهِ والليلُ يَشهَدُ في نَهْجِي
وأُشعِلُ في دربي سناها الثمانِيـا
ولكنني لم ألقَ في شعرهِ راحةً
ولا في هواهُ ما يخفّفُ مَآسِيـا
ألا أيها الشِعرُ الذي كنتُ مُغرماً
بِهِ، ودّعتُكَ اليومَ حُزناً خَافِيا
فقد كنتَ كالسّرابِ يَبدو لِظامِئٍ
وما فيهِ ماءٌ للعطاشِ راوِيـا
وداعاً أقولُها ولستُ بناسٍ
أساكَ الذي غَصَّ بيومِيَ طاوِيـا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ماهر باكير دلاش

ماهر باكير دلاش

92

قصيدة

اكتب الشعر ولي كتاب الموروث التاريخي..

المزيد عن ماهر باكير دلاش

أضف شرح او معلومة