الديوان » سامي أبوبدر » الرَّبيع

عدد الابيات : 23

طباعة

هَلَّ الرَّبيعُ مُعانِقًا أَزهارَهْ

ومُغرِّدًا بينَ الوَرَى أَشعارَهْ

يَحدُوهُ شَوقٌ للجَداوِل والرُّبَى

ومُداعِبًا في فَرحَةٍ أَطيارَهْ

والأرضُ تَزهُو بالجَمالِ كَلَوْحَةٍ

راحَتْ تُفَسِّرُ فِي الْمَدَى أَسرارَهْ

والأُفْقُ مُزدانٌ يُغازلُ ناظِرِي

تُغوِي فُؤادِي مِنْ شَذاهُ بِشارَةْ..

أنَّ النَّسائمَ أَقبَلَتْ في عِطرِهَا

خَجْلَى، ونَفسِي بالصِّبا أَمَّارَةْ

هَبَّتْ تُلامِسُ خَافِقَينِ لِهَائمٍ

مَنْ بَعدُ يُطفِئُ في فُؤادِيَ نَارَهْ؟

إلا ابتِهاجُ المَرْجِ في خُيَلائِهِ

وكأنَّما حُسْنُ الْمَلائِكِ زَارَهْ

وإذا بِنا نَبدُو سُكارَى سِحرِهِ

حتَّى اسْتَبدَّ بنا الهَوَى فأَثَارَهْ

والرَّوضُ تَأْسِرُنا فنطرَبُ لِلنَّدَى

طَرَبَ المُغَنِّي عازفًا أَوتارَهْ

وتَرَى العَنادِلَ تَسْتَبِينُ سَبِيلَها

تَمضِي لِتُرسِلَ في القُرَى أَخبَارَهْ..

في العَالمينَ، فمَنْ يُردِّدُ خَلْفَها

شَدْوًا يُراقِصَ في الضُّحَى قِيثَارَةْ؟

 

هَلَّ الرَّبيعُ مُعانِقًا أَزهارَهْ

ومُغرِّدًا بينَ الوَرَى أَشعارَهْ

يَحدُوهُ شَوقٌ للجَداوِل والرُّبَى

ومُداعِبًا في فَرحَةٍ أَطيارَهْ

والأرضُ تَزهُو بالجَمالِ كَلَوْحَةٍ

راحَتْ تُفَسِّرُ فِي الْمَدَى أَسرارَهْ

والأُفْقُ مُزدانٌ يُغازلُ ناظِرِي

تُغوِي فُؤادِي مِنْ شَذاهُ بِشارَةْ..

أنَّ النَّسائمَ أَقبَلَتْ في عِطرِهَا

خَجْلَى، ونَفسِي بالصِّبا أَمَّارَةْ

هَبَّتْ تُلامِسُ خَافِقَينِ لِهَائمٍ

مَنْ بَعدُ يُطفِئُ في فُؤادِيَ نَارَهْ؟

إلا ابتِهاجُ المَرْجِ في خُيَلائِهِ

وكأنَّما حُسْنُ الْمَلائِكِ زَارَهْ

وإذا بِنا نَبدُو سُكارَى سِحرِهِ

حتَّى اسْتَبدَّ بنا الهَوَى فأَثَارَهْ

والرَّوضُ تَأْسِرُنا فنطرَبُ لِلنَّدَى

طَرَبَ المُغَنِّي عازفًا أَوتارَهْ

وتَرَى العَنادِلَ تَسْتَبِينُ سَبِيلَها

تَمضِي لِتُرسِلَ في القُرَى أَخبَارَهْ..

في العَالمينَ، فمَنْ يُردِّدُ خَلْفَها

شَدْوًا يُراقِصَ في الضُّحَى قِيثَارَةْ؟

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن سامي أبوبدر

سامي أبوبدر

14

قصيدة

• سامي أبوبدر • شاعر، وقاص، وباحث في التاريخ والتراث. • ولد في 3 يناير 1975م، في قرية القومسيون شرق، مركز مطوبس، محافظة كفر الشيخ، مصر. • يعمل مُعلِّمًا للغة العربية وآدابها في كل من م

المزيد عن سامي أبوبدر

أضف شرح او معلومة