خليليَ قفــا ابكياني الروح ميســـانُ

حرة من أرض مجدٍ أرض البـواسلِ

عزيزةٌ ذو عـــــــزةٍ كـــــعزةِ أهلها

أذا ما سيموا خسفاً جادوا بدماء الجحافلِ

 لعمر أبيكما ما من مثيل لجودها بالحب

كجود أخوانها بمليون ونصف ليسو قلائلِ

ولي في الأنبار من كل ليلةٍ حسرات عليها

والدمع خد الخدود كمجرى الفرات بدجله واصلِ

طلـبت من دهـري ذا أن يبلغكــي

بأني مازلت بالحب صادقاً لست بكاذبِ

ولكن شاء الله أن يباعد بيننا بعداً 

 طويلاً كما بين الـعراق و جيجلِ

أُصّبر النفس بعدكِ يوماً بعدَ يوم أرتجي

من الله لقاءً  وإن طال بيننا الفاصلِ