كلبان كانا عند شط النهر - محمد عثمان جلال

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 12

نبذة عن القصيدة

محمد عثمان جلال

poet-Mohammad_Othman_Jalal@

إبراهيم رمزي

poet-ibrahim-ramzi@

أحمد الزين

poet-Ahmad-Al-Zein@

حكاية عن ثعلب طماع

السرطان حيوان مائي

الديوان » مصر » محمد عثمان جلال » كلبان كانا عند شط النهر

المساهمات

معلومات عن محمد عثمان جلال

محمد عثمان جلال

اقتراحات المتابعة

إبراهيم رمزي

أحمد الزين

اقرأ أيضا لـ محمد عثمان جلال :

الديوان » مصر » محمد عثمان جلال » كلبان كانا عند شط النهر

كَلبان كانا عِندَ شَطّ النَهر

فَاِسمَع حَديثاً لَهُما بِالشعر

قَد نَظَرا رمة جَحشٍ عائِمَه

بِالماء وَالطَير عَلَيها حائِمَه

وَأَخَذَت تُبعدها الرِياحُ

فَقالَ كَلبٌ مِنهُما نَبّاحُ

نَعرف ماذا في المياه نَصنَعُ

نَشربها وَالجَحش بَعدُ يَطلعُ

قالَ لَهُ أَخوه يا حَبيبي

صَدَقت لَيسَ ذاكَ بِالعَجيب

وَإِن شَرِبناه بِتلكَ الهمَّه

ينشف هَذا البَحر تَحتَ الرِمّه

وَنَزلا في البَحر شُرباً شُربا

طَوراً بِلَعقٍ ثُمَ طَوراً عَبّا

حَتّى اِمتَلا كِلاهُما وَاِنكَبَسا

وَفارَقا الدُنيا وَعافا النَفَسا

وَقَد رَأَيت في الرِجالِ مثلَ ذا

مَن مَسَّه الطَيش فَأورث الأَذى

يَطلب نيل المَجدِ وَالفَخار

وَرَأسُهُ قِدرٌ مِن الفُخّار

لا عَقلَ فيها بَل بِها مَأمولُ

يَطمَع فيهِ وَهوَ مُستَحيلُ

فَبئست العادة فَاِحذَر الشره

وَقس بِما رَأَيته ما لَم تَرَه

المساهمات

معلومات عن محمد عثمان جلال

محمد عثمان جلال

المزيد عن محمد عثمان جلال

اقتراحات المتابعة

إبراهيم رمزي

أحمد الزين

اقرأ أيضا لـ محمد عثمان جلال :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح