عدد الابيات : 9
وظَبيَةٌ من بني قحطانَ تأسِرُني
تَنوءُ روحيَ وجدًا من ثناياها
تضوعُ مِسكًا إذا مرّت بمجلِسِنا
والزهر يزهرُ في آثارِ ممشاها
تُنسي الفؤادَ سُهادَ الليلِ إن ضحكتْ
ويورقُ الصبحُ من حسنى محيّاها
هي البهاءُ، وإن صاغوا لها مِدَحًا
فالمدحُ يعجزُ أن يُحصي مزاياها
ما بينَ جيدٍ كضوءِ البدرِ مُنسدلٍ
وسحرِ طرفٍ كحيلٍ يوم ألقاها
ما شاءَ ربي لها من حُسنِ طلعتِها
كأنها البدرُ في أُفْقٍ تجلّاها
يا سعدَ من زارها يومًا بحِلَّتها
يشَمُّ ريحانُها أو يُسقَ ريَّاها
لي في هواها اعترافٌ لستُ أُكتمهُ
قلبي رهينٌ، وما بالَيتُ إلّاها يا نرجسَ الحُسنِ، مهلاً إنني رجلٌ يلقى المنيّةَ لو مرّتْ بمسراها
يا نرجسَ الحُسنِ، مهلاً إنني رجلٌ
يلقى المنيّةَ لو مرّتْ بمسراها
16
قصيدة