عدد الابيات : 14

طباعة

نَاديتُ يَاذاتَ اللِحَاظِ تَوقَّفي

هُدبٌ گما السيفِ الصليلِ المزعفِ

نَظَرَت بِطرفٍ أكحلٍ مِثل الدُّجى

خفقَ الفؤادُ وَراحَ فيها يَحتفِي

وَانسابَ ذاكَ الشَّعرُ فَوقَ جَبِينِهَا

وَبَدأتُ أنظُمُ فِي المَليحةِ أحرفي

عَينَانِ مِن خَلفِ الضَّفائرِ وَهجُهَا

شَمسٌ بِنَيسانٍ تَبينُ وَتختَفي

يَانظرةَ الطرفِ الكحيلِ سحرتِني

وجَعَلتِ روحيَ خَلفَ ظلِكِ تَقتَفي

فَجَرَرتِ قَلباً عاشقاً مُتَعذِّباً

وَگأَنَّها قَبلَ الگلامِ إلى. و. في

قَد زالَ همّي عِندمَا ناظَرتني

أَبلغتُ قلبَكِ راضخاً بِتَأسفي

فِي العينِ تَقرأُ قِصةً مَكتوبةً

مِن قَبلِ هارونَ الرّشيدِ بأسلفِ

وَجهٌ دِمَشقيٌّ گوجهِ شآمنا

نَجديةٌ بالقدّ ِ لم تَتَهَفهفِ

قَد حارَ قلبي بانتسابِ جمالِهَا

شاميةٌ أمويةٌ لم أعرفِ

عيناكِ گالبحرِ العميقِ بموجهِ

أو معبدٍ أدَّيتُ فيه تَصوُّفي

ما كنتُ أعلمُ أنها ترمي شظاً

حتّى سقطتُ وَلم أجد من مسعفِ

أَوَتَترُكينَ القلبَ في خَفَقانهِ

داءٌ يَبينُ وَألفُ داءٍ قد خَفي

جِرحُ العيونِ وَماظننتُ جِراحَها

إلّا بِتِريَاقِ احتِضانِك تَشتَفي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حسن القاعد

حسن القاعد

22

قصيدة

شاعر سوري في المنفى ، املك الكثير من القصائد ودراستي العلوم الاسلامية

المزيد عن حسن القاعد

أضف شرح او معلومة