الديوان » همام صادق عثمان » حتى صرتُ حزنًا

عدد الابيات : 11

طباعة

سيذكرُني التوجُّعُ والأنينُ 

إذا جفَّتْ منَ الثَّمرِ الْغُصونُ 

مِثالي في الحياةِ مثالُ كافٍ 

كمِ انتظرَتْ وما في الأمرِ نونُ 

كأنِّي رغمَ جمعِ النَّاسِ حولي 

غريبٌ لمْ تصاحبْهُ  السِّنينُ 

صراعٌ داخلي، شَطريْ رهانٍ 

أكونُ أنا أنا، أمْ لا أكونُ؟!

تَمادى الحزنُ حتَّى صرتُ حزنًا 

يسمَّى باسمِهِ الشَّخصُ الحزينُ

حياتُكَ كبَّلتْكَ بِها سَجينًا

فهلْ لكَ مُنقذٌ إلَّا المنونُ؟

زَماني كمْ قسوْتَ على طُموحي 

فما لكَ ليسَ يعرفُكَ الحنينُ؟!

 

يجيبُ: على مَنِ انطلَقوا بِظهري 

يحيطُ بِما جَنوْا حكمٌ مُبينُ 

أُسودي تضربُ الأحياءَ سُورًا 

وليسَ يكفُّها عنهُمْ عرينُ 

وحزنُكَ يَقتضِيهِ وجودُ عقلٍ 

ستسْعدُ حينَ يشمَلُكَ الجنونُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن همام صادق عثمان

همام صادق عثمان

26

قصيدة

همام صادق عثمان عوض الله. من محافظة كفر الشيخ مركز قلين مواليد 26 11 1997 شاعر محفظ قرآن معلم لغة عربية مدقق لغوي مسوق الكتروني حاصل على ليسانس لغة عربية جامعة الأزهر

المزيد عن همام صادق عثمان

أضف شرح او معلومة