الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
نوح علي ذعوان
»
زهرة الربيع
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 22
طباعة
يا زائرَ الأكوانِ والأزمانِ
ما السرُّ في عينيكَ من إحسانِ؟
هل جئتَ من شمسِ الخيالِ مجسّداً
أم كنتَ من نورٍ بلا أكفانِ؟
ماذا وجدتَ بمهدِ هذا الكونِ من
لحنٍ يُبَثُّ بسحرهِ الفتّانِ؟
هل كنتَ تنصتُ للنسيمِ مرنّماً
أم كنتَ تكتبُ لوعةَ النسيانِ؟
في صوتِك الشفّافِ وشْيُ ملامحٍ
ما بين وجدٍ صادقٍ وحنانِ
يبكي ويضحكُ ثمّ يصمتُ برهةً
حتى يبوحَ بعبرةِ الكتمانِ
ما بالُ عينيكَ الضحوكِ كأنّها
أبصرتَنا من قبلُ في الأزمانِ؟
تشدو ولكنّ الحنينَ يضمّنا
في كلّ نغمةِ شوقِها العطشانِ
فتذوبُ أغصانُ الربى أنغامَها
وتفوحُ من أنفاسِها الأشجانِ
أفراحُها خرسٌ ولكنّ الهوى
يفشي الكلامَ بدمعةِ الريحانِ
ما من حديث غيرَ ما يروي المدى
عن سحرِ ذاكَ المنشدِ الفنّانِ
يا منشدَ الأرواحِ في زمنِ المدى
ما أنتَ؟ ما تُخفي عن الأذهانِ؟
أترى تناجي زهرةً في صمتِها؟
أم تسمعُ الألحانَ في الأغصانِ؟
أم أنتَ تكتبُ في السكوتِ رسالةً
للدهرِ في نظمٍ من الألوانِ؟
وتمدّ ظلكَ في المدى لتضمّه
جذلانَ بين دفاترِ الأحزانِ
وترى الجمالَ، فتستفيضَ قصائدا
نسجتْ رؤاكَ بحبّكَ الولهانِ
فإذا بكَ الشعرُ القديمُ مجدَّداً
يُتلى على وترِ الهوى الدّيانِ
إن كنتَ تعرفني فقل لي: من أنا؟
أنا زهرةٌ حيرى على الأفنانِ
أو دفقةٌ من لهفة متكسّبٍ
خافَ المدى من شدّةِ الطوفانِ
لكنني في صمتيَ المتوشّحِ
أشدو، وأرنو لحظةَ الإيمانِ
وأقولُ: يا فنّ الوجودِ تجلَّ لي
فأنا ربيبُك، سيّدُ الحيرانِ
قد علّمتني كيفَ أراني دائما
في حضرةِ الإشراقِ والحرمانِ
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
سنان المجد
الصفحة التالية
لأختي بارك الله فيها
المساهمات
معلومات عن نوح علي ذعوان
نوح علي ذعوان
متابعة
219
قصيدة
شاعر من اليمن
المزيد عن نوح علي ذعوان
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا