الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
أيوب الجهني
»
دُعيت من أخ صدوق الودِّ (أرجوزة القهوة)
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
دُعيتُ مِن أخٍ صدوقِ الوُدِّ
يومَ الخميسِ في قَصيم نجدِ
لِقهوةٍ ساخنةٍ كالوجدِ
ومُرَّةٍ كمُرِّ طعمِ الفقْدِ
مع أبيضٍ كالثلجِ رَطْبٍ صَرْدِ
كأنّه بيضةُ طيرٍ صَيْدِ
مع سائلٍ في جامدٍ مُسْوَدِّ
يذوبُ في فمي كَذَوْبِ الزُّبْدِ
صَنْعَةُ فُطْسٍ أعْجَمينَ مُرْدِ
صنعتُهم تُسِرُّ ما لا تُبْدي
ليسوا على طبيعتي وعهدي
ولا على عهدِ أبي وجَدّي
جدي عُجيِّل الفتى المَعَدِّي
نماه من جهينة بن زيْدِ
كلُّ سميدعٍ طويلِ الزَّندِ
من صالبٍ لصالبٍ مُسْتَدِّ
بين شماريخ الحجاز الجُرْدِ
فَلْتَسْقِنيها بنتَ حُبْشٍ جُعْدِ
عَرَّبَها الأعرابُ قبل المهد
فشابَ قَرْناها بخَيْرِ عِدِّ
في عِدِّ قحطانَ إلى معَدِّ
فاستبدلوا بالخمر كأسَ الرُّشْدِ
كأنها إذ صُلِيَتْ في الوَقْدِ
وهَمْهَمَتْ همهمةً كالرعدِ
إذْ مضمضَ العيونَ ماءُ الرَّقْدِ
صدرُ مَغيظٍ مُسْعَرٌ بالحِقِدِ
حتى إذا ما أشرفَتْ للخَمْدِ
أذْكَيتُ حِقدَها بِهَيْلٍ هندي
وزعفرانٍ كشَرارِ الزَّندِ
فأَرْعَفَتْ بذهبٍ وشَهْدِ
وفاح منها كعبير الرَّندِ
أذكى من القَرَنْفُلِ المُنَدِّي
بُرءُ الزكام وفَكاك العَقْدِ
أطْعَمُها مثلَ عِتابِ وُدِّي
مُرٌّ يُحَلِّيهِ خَفيُّ الوُدِّ
ترصَّدَتْ في رأسي كلَّ رَصْدِ
لكلِّ عِرقٍ مارقٍ مُرتَدِّ
تَفُلُّ مِن حِدَّتِهِ بِحَدِّ
تتبعُ أقصى دائهِ فتُرْدي
مُنجِزَةً ما بيننا من عهدِ
إنْ لم أؤدِّهِ فلن تؤدّي
نبذة عن القصيدة
عموديه
بحر الرجز
الصفحة السابقة
ما لِذكراك كلَّ حين تُلاحُ
الصفحة التالية
عيدٌ معكِ
المساهمات
معلومات عن أيوب الجهني
أيوب الجهني
متابعة
124
قصيدة
شاعر وأكاديمي
المزيد عن أيوب الجهني
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا