الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
أيوب الجهني
»
شهران مرا والفراق أمامي
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 18
طباعة
شهرانِ مَرَّا والفراقُ أمامي
شهرانِ ما مَرَّا مرورَ كِرامِ
شهران مَرَّا مُثقَلَينِ، كأنّما
حَمَلَا الذي حُمِّلتَ من آلامِ
أطْوِلْ بِلَيْلَةِ قيل: شُدَّ وَثاقُه
سحَرًا قُبَيل تَوَضُّحِ الأعلامِ
في هَجعةِ النُّوَّامِ صَلْصَلَ قيدُهم
خَتْلَ الثعالبِ غفلةَ الضِّرْغامِ
ساروا وهم مِن خلفه، وكأنهم
مُتَلَـبِّبين لهُ جنودُ إمامِ
أخفَوهُ في صمَّاءَ مُظلمةٍ، بها
عينُ البصير كأعين النُّوَّامِ
ألقى السُّهادُ بها عصاهُ، مُشَرِّدًا
منها الرُّقادَ، خَلا حُسَا الهُوَّامِ
عَزَّ اللئيمُ بها فأَشْهَرَ لؤمَهُ
ونَبَتْ بها صَمصامةُ الهَمَّامِ
حيرانَ، لا أدري أَحَيٌّ يُرتَجى
أمْ مَّيِّتٌ فتُقِيلَني أوهامي
ما عذَّبَ البُعَداءَ إلا أنّهم
خَفِيَتْ عليهم خُطّةُ الأيّامِ
تُبْلِيْ الصوارفُ كلَّ ذكرى مُرَّةٍ
وتُجِدُّ ذِكرَكَ عند كلِّ مَنامِ
وتَحُثُّ أسرابَ الشَّجى، حتى إذا
ورَدَتْ على عيني وُرودَ الظامي
صَدَرَتْ بمِلْء فراغِ قلبي منكمُ
دمعًا أَحَرَّ من اللهيبِ الحامي
ونَبَا بِجنبي مِن أسايَ مَنَامي
وكأنّني مُتَوَسِّدٌ أسقامي
أنّى ينامُ المُستضامُ، وضَيْمُهُ
سَهْمٌ وخَفْقاتُ المَنامِ مَرامِ!
رُفِعَتْ أكُفٌّ بالدموع توضَّأَتْ
تشكو ظُلَامَتَها إلى العلّامِ
لا حاجبٌ ينهى، ولا باب يُصَدُّ
ولا وسيطٌ أرتجي لِمَرامي
اللهُ أقربُ مُرْتَجىً، وأعزُّ مطْـ
ـلوبٍ وأمْنَعُ مَعْقِلٍ ومُحامِ
نبذة عن القصيدة
عموديه
بحر الكامل
الصفحة السابقة
ليَ همةٌ لا تُستحَلُّ
الصفحة التالية
عامان مَرَّا والفراق مُضرَّى
المساهمات
معلومات عن أيوب الجهني
أيوب الجهني
متابعة
118
قصيدة
شاعر وأكاديمي
المزيد عن أيوب الجهني
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا