الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
أيوب الجهني
»
ألا ما لهذا الليل لا يتحلحل
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 25
طباعة
ألا ما لِهذا الليلِ لا يتحَلْحَلُ
وما بالُ هذا السهدِ لا يَــتَــزَيَّلُ؟
أرى النومَ أَصَمَتْ كلَّ عينٍ سِهامُهُ
وليس لِـعَينيْ في مَرامِـيهِ مَـقْـتَلُ
أُمَكِّـنُهُ منها، فَـيَـغْتالُ غيرَها
كأنّي بحفْظِ النائمين موكَّلُ
إذا قلتُ: هذا الليلُ طارَ غُرابُهُ
أَراحَ على الأُفْقِ يدًا يَتَــطَـوَّلُ
ثَــوى، وَمَضَتْ عنهُ النجومُ لِطُولِ ما
أقامَ، كأنَّ الدهرَ بالليل مُكحَلُ
فلَمْ يُـلْهِني عن طُولِهِ غيرُ طارقٍ
ألَـمَّ، وما عهدي به يَـتَـخَوَّلُ
فعهدي به "يومَ المرام" إذِ انْـتَحَتْ
بِــمُقْـلَـتِها صَـبًّا يُـجَنُّ ويَـعْقُل
فَـأنَّى يُطِيفُ الآنَ والحَجْـرُ جاثمٌ
وفي كُلِّ مَرْمَى مُـقْلَـةٍ مُتَـأَمِّلُ!
أطَافَ عليَّ طائفٌ من خيالها
وأَبْــغِضْ به مِن طائفٍ يَـتَـخَتَّلُ
أُسَرُّ بِهِ إن حلَّ، ثم يَسُوءُني
إذا صدَّ عني والفؤادُ مُــتَـبَّلُ
ألا هل أراني أَلْــتَهي عن صبابتي
فتحملني مُدْمَجَةُ اللَّوحِ هَيكلُ؟
فأمضي ووجهُ الشمسِ في غُـلَوَائِهِ
وظِلُّ الشُّخُوصِ تحتَها يَـتَظَـلَّلُ
على رَحْـبَةِ الـمَـتْـنَـيْنِ، قُدَّ قَوامُها
كما يُشْرِفُ القَصرُ الـمُنيفُ وأَمْثَلُ
أَخُوضُ بها لُجَّ المَجاهِلِ عالمًا
كما خاضَ في لُجِّ المسائل أَجْهَلُ
تَمُرُّ بها مَرَّ السحابِ، وربما
تَحُطُّ كما حَطَّ الرَوَاجمُ مِن عَـلُ
أُجارِيْ بها وفدَ الرياح، فترتمي
كَـأَجْدَلَ يُـغْرِيهِ إذا طَار أَجْدَلُ
تَــهادَى على صُلْبِ الإكَامِ، كأنها
لِـحُسْنِ تَـهَادِيها على الوَطْءِ أَرْمُلُ
تَشُقُّ حجابَ النَّـقْعِ ثم تَحيكُهُ
ذُيولًا، كما اخْتالَ الجَوادُ المُـذَيَّــلُ
أَرَحْــنا بِـمَسْراها الجِــمالَ، فلم تَعُدْ
تَخافُ سِوى أضيافِنا حين تـنزلُ
فتُـبْلِغُني أرضًا على تُرْبها نَمَتْ
غِراسي، وأَرْواني هُنالك مَــنْهلُ
تُـفَتِّـحُ أَغْلاقَ النفوسِ شِعابُها
بها مِن أهاليها طِباعٌ وأَشْــمُلُ
شِعابٌ جَرَتْ مِن سَفْحِ "رضوى" كأنها
كفوفُهمُ عندَ الشدائد تبذُلُ
إذا عَقَـدَتْ مني الحواضِرُ أَحْـبُلًا
حَلَلْتُ بوادي "مُرْطُـباءَ" فتُـحْلَلُ
ولِـمْ لا؟ وفيهِ سالَ عَقْبُ "عُـجَـيِّلٍ"
إذا شَحَّ ماءُ الغيثِ غـاثوا فَسَيَّـلُوا
أَتُـنْكِـرُهُ نَفسي؟ ولو نَطَقَ الثرى
لقالَ: لِـهذي الرجلِ تحتيَ أرجُلُ
نبذة عن القصيدة
عموديه
بحر الطويل
الصفحة السابقة
أطالَ اعتنائي في هواك عَنائي
الصفحة التالية
إلى اللهِ شكوى كُلِّ عبدٍ مُقارِفِ
المساهمات
معلومات عن أيوب الجهني
أيوب الجهني
متابعة
118
قصيدة
شاعر وأكاديمي
المزيد عن أيوب الجهني
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا