الديوان » حسن القاعد » حوارية…

عدد الابيات : 41

طباعة

هو

أَرانِي تائهاً بيني وبيني 

بما عاينت من فرحٍ وبينِ

 

فقولي ما الذّي أضناكِ مِثلي

وَأطرقَ جبهةَ الوجهِ اللُجَينِ

 

 

هي

وَنزعمُ أننا في الحبّ نمضي 

وَمَاندري أكُنّا صادقَينِ؟

 

أَ أَنت مُصدقٌ ؟ بالله قل لي

بِأنّ القلبَ يعشقُ مرتَينِ

 

هو

جَرت ريحُ الشقاءِ فَشَتَّتنَا

بِلا ذنبٍ فصرنا تائهينِ

 

فَگم من حلوةٍ خُدِعَت بِحبّ ٍ

وَمَاكسبت سوى خُفَّي حُنينِ

 

هي

أَخاف النّاسَ تُؤذيني بقولٍ

گلامُ النّاسِ گالرمحِ الرُدَينِ

 

وَمَا أن قلت يا قلبي تَمَهل

رَأيتُكَ قَد عَقَدت الحاجبينِ

 

هو

تناسي ماجرى من قبل يومي 

دعينا گي نعيشَ للحظتينِ

 

وَنتركَ أرضَ قابيلٍ ونمضي

ونسكنَ في جوارِ الفرقدَين

 

هي

فؤادي متعبٌ يشكو هواني

لما قَد مَسَّهُ مِن نُدبَتَينِ

 

وصرتُ أُباعدُ الأحبابَ عنّي

لِأَنِّيْ قَد بُليتُ بِظالمَينِ

 

فَ آهٍ مِن حَياةٍ لا تُداري

عَلَى عُمرٍ يَمرُّ بساعتَين

 

هو

غَرستِ الآهَ في صدري حُساماً

تَسَلَّلَ لِلشَّغَافِ بِنَصلَتينِ

 

فَأدخَلَ حبَّكِ المَسمُومَ قَلبي

إلى أن تَربَّعَ في البُطَينِ

 

فقلبي مثلُ قلبك مثل عيني

وَجُرحي نازفٌ في الجانبين

 

تَعلّقَ إذ تَغافلَ عنه عقلي 

بِلا وعيّ ٍ بِعينيك اللّتين

 

تَوهَّجَتا بِنورٍ تَحتَ ماءٍ

إِذَا مَا الدّمعُ طَفَّ المُقلتَين

 

هي

أُحبُّكَ أم أكابرُ لستُ أدري

أنا.. مقتولةٌ في الحالتين

 

وَلي في الصّدرِ قلبٌ ليس يكفي

وَمَا خُلِقَ المُحِبُّ بِخَافقينِ

 

فَخُذني من شَقائي حيث ترضى 

وَعاهدني بِربِّ المَشرِقينِ

 

هو

ذريني قد ثَملت وضاع عقلي

وَما عادت أموري في اليدين

 

وشِئتُكِ توأماً يبقى بروحي 

گذلكَ گي تكوني نُصبَ عيني 

 

وَگوني گربلاءً وَٱغدُريني

گما غدرَ الثّلاثةُ بالحُسينِ

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حسن القاعد

حسن القاعد

15

قصيدة

شاعر سوري في المنفى ، املك الكثير من القصائد ودراستي العلوم الاسلامية

المزيد عن حسن القاعد

أضف شرح او معلومة