عدد الابيات : 12

طباعة

رَأيتُ خيالاً في مَنَاميَ يعبرُ

وَعَينايَ من بعض الرؤى تتنكرُ

ذريني لِتُنسيني مِنَ الحّبِ نسمةٌ

تَهُبّ بريحانٍ جميلٍ وتمطرُ

على لاعجِ القلبِ المتيمِ عطرَها

إذا ماعلاها في الغرام تعذر

أحنُّ إلى ماضٍ جميل يشدّني

يداعبني فيه الغزال المخصّرُ

أثور على برج الصبابة هائماً

وقلب الذي ذاق النّوى يتفطّر

فأسري بروحي للحبيب عسى أرى

جداراً لبيتٍ أو خيالاً يُقدّرُ

تقولُ وقد شدَّ الوثاقُ گلامَها

آلا إنّ حبي في الفؤاد مُسطّزُ

فقلتُ لها من بعد صمتٍ يرومنا

سقا الله حبّاً في الضمائرِ يكبُرُ

لقد بات قلبي گالزجاج من الهوى

فمن أيّ أمرٍ عابرٍ يتكسّرُ

صحوت بقطعٍ حالكٍ واذا أنا

تنوح عليَّ النائحاتُ وتنذّرُ

لَعَمريَ أوقاتُ الغرامِ قصيرةٌ

لها صفوةٌ محدودةٌ ثمّ تكدرُ

عشقنا.. وتبنا ثمّ نعشقُ بعدها

وَمن گان منّا في الهوى يتفكرُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حسن القاعد

حسن القاعد

15

قصيدة

شاعر سوري في المنفى ، املك الكثير من القصائد ودراستي العلوم الاسلامية

المزيد عن حسن القاعد

أضف شرح او معلومة