كنت نائما في فراش المرض،
وكنت أشعر بألم شديد،
وكنت ارتجف من البرد،
وكنت أتمنى أن أموت لكي تنتهي معاناتي المؤلمة جدًا.
فجأة استطعت ان اغفو قليلا،
وحلمت ان حبيبتي معي،
نائمة بجانبي تنظر بقلق الي،
قلت لها انا بردان جدا،
ضميني بشدة ودفئيني بدفء جسمك،
ضميني ولا تتركيني،. انا اموت،
أريد أن أرحل عن العالم وانت معي،
أريد أن تكوني آخر شيء اراه،
أريد أن تحملك روحي مع حبي الصادق لك،
حبي الذي لا يزول ابدا،
ثم قلتي لي بحزن كبير انا أيضا احبك وحبي لك لا يزول.
قلت لها ان اكون معك دائمًا، امنيتي الوحيدة،
في هذه الحياة لم يعد لدي امل أن أكون معك إلا في أحلامي،
انا اموت وسوف أرحل قريبًا،
ولكني دائمًا أتمنى أن أكون معك في حياتي التالية وفي كل حياة أعيشها حتى في الجحيم،
قالت لي بدهشة حتى في الجحيم؟
هل تريد أن تذهب إلى الجحيم لكي تكون معي؟
هل تريد أن تتعذب في الجحيم برفقتي؟
قلت لها، سبق وغادرت الفردوس إلى حياة مثل عذاب الجحيم لكي اكون معك،
لأن الحياة من دونك هي الجحيم،
وجودي معك هو جنتي،
عذابي من دونك أكثر الما من عذاب الجحيم،
انا اعيش في عذاب كبير دائمًا لأنك لست حقًا معي،
كما أشعر عندما أكون معك في أحلامي،
اعيش معك قصص الحب التي أريد أن أعيشها حقًا معك،
ثم استيقظ واجد نفسي وحيدا من دونك،
لأعيش اتعذب فِي حياةً الوحدة الباردة الحزينة والمؤلمة جدا جدا،
ثم استيقظت، بكيت كثيرًا لأني لم اموت وانا معها في حلمي،
لكي أعود إلى حياة مثل جحيمٍ عذابه لا ينتهي لأني لست معها،
بكيت وبكيت فِي حزن كبير وخيبة امل كبيرة جدا جدا،
أشعر أن الم فراقها أكبر بكثير من ألم مرضي،
لأنه الم روحي، وليس الم جسمي.
