الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
ابن النعمان الغزالي
»
غيبوبة الوصل
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 25
طباعة
غَــيبَوبَةُ الــوَصلِ الــجَميلِ رِدائِي
وتَــجــلدِي بــالبُعدِ صــارَ دَوائــي
أشــكو الــزَّمَانَ تَــوجُّسِي للِقائِهِم
وصَــبــابَتي وتَــوجُّدي وجَــوائِي
إِنِّــي أمِــيلُ إِلَــى الــهَلاكِ تــفادياً
وخَــناجِرُ الأَحــزانِ فــي أَحشَائِي
أَمضيَ ودَمَعي في البِقاعِ تَهافَتَتْ
فــخلقَت بَــحرٍ بــالدُّموعِ وَرائــي
أَمــضيَ وأَنــشَدُ بــالقَصائدِ عَنهُمُ
حــتَّى ثَــوى صَوتِي وماتَ نِدائي
سَــبعٌ مِــن الأَعــوامِ أَهرَمُ خَلفَهُم
والــصَّدُّ والــهَجرُ الــطَّويلُ جَزائي
أوَلَــم تَــرى نُــورَ الــعنود طلائِعي
أوَلَـــم تَــرق مَــحبوبَتي لِــبكَائي
أَشـــكُ لـــرب الــعَالَمينَ تَــمَلمُلي
وتَــصَــدُّعي وتَــعــلعلي وشــقائي
يـــا عــالَــمًَا بِــصَــبابَتي وتَــهلُّلي
وتُــثــلُّــلي دَلَّ الــعُــنُــودُ لــقَــائي
إنِّــي لَــعُمَرُ العِشقِ أخفِي صَبوتي
بِــتَــجَلُّدي وتَــمَــعني وحَــيــائي
أوَلَــم يــأن كَــشفَ السِّتارِ لِنَلتَقي
أوَلَـــم يَــكــفوا الــرَّاحِلونَ تَــناءِ
طــالَ الــتِناءِ والــدُّموعُ تُصيبُني
حــتَّى تُــدلَّى فــي العُيونِ عِمائي
شَــقَّ الــصُّفوفِ فراقها بِتخافُتي
وتَــسائَلوا قَــومي مــا هــوَ دائي
دائــي الوَداعِ عن العُنودِ كَما تَروا
ولِــقَــائِها يـــا ســائِــلونَ دوائــي
كُـــلُّ الــجِراحِ تَــهونُ إلّا جُــرحَها
فَــهــوَ الــذي أَودى بِــكُلِّ رَجــائي
أَمشي وَأَحمِلُ في الفُؤادِ مَحارِقاً
تَــكوي الــعِظامَ وَتَــستَبيحُ دِمائي
الــحُبُّ أَعظَمُ مِن جَميعِ مَصائِبي
وَالــوَجدُ أَقــوى مِن جَميعِ بَلائي
قَــد كُــنتُ أَحسَبُ أَنَّ صَبري قُوَّةٌ
حَــتّى رَأَيــتُ المَوتَ في احيائي
وَالآنَ أُدرِكُ أَنَّ كُــــلَّ تَــجَــلُّــدي
مـــا كـــانَ إِلّا صَــرخَةَ الــضُّعَفاءِ
سَــبعٌ مَضَت وَالقَلبُ يَنزِفُ حُرقَةً
وَالــعَــينُ تَــذرِفُ أَدمُــعَ الأَشــلاءِ
مــا عــادَ يَــنفَعُني الــتَّصَبُّرُ بَعدَما
صــارَ الــهَوى سَيفاً على أَعضائي
لَو أَنَّ ما بي مِن جَوىً في صَخرَةٍ
لَــتَــفَتَّتَت مِـــن شِـــدَّةِ الـــزراءِ
إِن كــانَ هَذا الحُبُّ يَقتُلُ مُهجَتي
فَــلأَستَمِت فــي عِــشقِهِا وَوَلائي
لَــو يَــعلَمُ الــعُذّالُ كَيفَ صَبابَتي
مـــا لامَــني أَحَــدٌ عــلى إِعــيائي
قَد صِرتُ أستهوي الجِراحَ لِأَجلِها
وَأَرى الــعَذابَ طَــريقَ كُــلِّ شِفاءِ
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
علوتَ يفاعًا فانتحَتْكَ المَراشق
الصفحة التالية
أفتك بوقعك ما بالقلب قد فتكا
المساهمات
معلومات عن ابن النعمان الغزالي
ابن النعمان الغزالي
متابعة
32
قصيدة
علي نعمان صالح الغزالي، المعروف بـ"ابن النعمان"، هو شاعر يمني ولد عام 1999م في مدينة كتاب، يريم، محافظة إب، وينحدر أصله من قرية شيعان في مديرية السدة، الجمهورية اليمنية. بدأ مسيرته الشعرية مب
المزيد عن ابن النعمان الغزالي
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا