الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
جميل الحبيب
»
طفلها الصغير، وعطرها المسكوب
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 30
طباعة
أصدفةٌ هيَ.. أن يمضي اللقاءُ بنا..
أم دبّر اللهُ هذا الموقفَ العَـجَبا ؟!
كم في حياتـيَ من حزنٍ، ومن فرحٍ
ومن غرائبَ، لا أدري لها سببا
ما أغرب اليوم عندي!.. أنت تشبهها!..
أهدى لك الشكلَ من أعطى لك النسبا!
دعني وإياك، نستقصي الخيال معاً
واجتز بـيَ البحرَ، أو فاصعد بـيَ السُحُبا
ولتختلق لي أقاصيصًا.. فلست أنا
من حاسَبَ الطفلَ.. صدقاً قال أم كذِبا
دور الأبـوّة يغريني.. فخذ بيدي
فكم تمنيتُ يوماً أن أكون أبـا
لا تحسب الشعر أقصى ما لديّ.. فما
في حوزتي، يتخطى الشعر والأدبـا
أتى الخريف سريعًا قبل موعدهِ
فأسقط التين، قبل النضج، والعنبا
لئن طُوينا كتابًا.، ليس يسخطني..
أن لا يكون جميلاً بعضُ ما كُتِبا
ما أسهل العشق، لو أخفى ملامحهُ
وأهون الجرح، لولا أنه التهبا
لا حزنَ عند اختلاج البحر يتعبهُ
من فلسف الحزن في عينيه والتعبا
إذا سخطت فمن يرنو إلى سخَطي
وإن عتبتُ فمن يصغي لمن عتبا
إن البراكين إن ثار الجنون بها..
صبت على نفسها النيران واللهبا
رياضة الجوع والحرمان أعشقها..
إذا ظمئت رشفت الحبر والكتبا
أمضي وأعلم دربي قد يضيعني
ولعبة النار قد تـودي بمن لعبا
غرّت ( أبا الطيّب ) الأيامُ ذاتَ هوىً
ولو تنـبّأ يوماً لم يزرْ حلــبا!
للحب (طفلان) من وجدٍ ومن أرقٍ..
ما جاع طفلٌ لهذا السيد انتسبا!
ما كاد يهرب صَبٌّ من ممالكهِ
إلا وقد جدّ في آثار مَن هربا
نجتاز رهبة واديهِ على حـذرٍ
أن نزعج الخوف، أو أن نغضب الغضبا
كل الشعوب يباهي في محبـتهِ..
فمن يغير في أطوارها العربا
أين التي وهبت للبرق لحظتـهُ
أما تزال تثير البـرق والشـهبا
ضعيفةٌ هي أعصابي وذاكرتي
هل في الهوى ما يشدّ الذهن والعصبا
لو داعب الصحو أجفاني.. لقلتُ لهُ:
لا.. لم يفق بعدُ مِن نشواهُ مَن شرِبا
لو عشتَ تألفُ شيئاً، كنتَ تصحبهُ
لما دللتَ عليه النار والحطبا
مازلت أحمل في جيـبي وفي رئتي
قنينةَ العطر، والعهدَ الذي ذهبا..
حسبي بأنك مجدٌ كنتُ أطلبهُ
مدى الزمان، وإن لم أبلغِ الطلبا
لا غالبٌ في قضايا العشق.. إن تجدي
من غالبٍ فيه، فالمغلوب من غلبا..
جاءت لأخذ فتاها بعد آونـةٍ
لم تدرِ مَن صاحبُ الوجه الذي شحبا
حتى إذا غادرت في دربها، التفتت
ما بالها؟!.. كلُ شيءٍ حولها اضطربا!
لما استدارت ببطءٍ بعدُ، ما وجدت
إلا الدخان، وشيئًا كان منسـكبا!
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
نسيم الجمعة
الصفحة التالية
البذلة المستعارة
المساهمات
معلومات عن جميل الحبيب
جميل الحبيب
متابعة
5
قصيدة
جميل الحبيب شاعر وأديب سعودي وُلد في محافظة القطيف، ويعد من الأصوات الشعرية المتميزة في المنطقة. صدرت له مجموعة من الدواوين الشعرية، من أبرزها ديوانه الأول رحلة في ذات عاشق، الذي نُشر عام 19
المزيد عن جميل الحبيب
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا