الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
أيوب الجهني
»
لِمَن تَذخَرُ الدمعَ الذي في المحاجرِ
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 14
طباعة
لِمَن تَذخَرُ الدمعَ الذي في المحاجرِ
وتَعْتَلُّ عن نَفْثِ الخوافي الزوافرِ؟
أَرِقْ مَاءَهَا واحْلُلْ حُبَا الصدرِ، إنما
دموعُكَ ذَوْبُ الحزنِ بين السرائرِ
وما لِأَجِيجٍ بين جنبيكَ نارُهُ
سوى مُسْتَهِلَّاتِ الدموعِ الهَوامِرِ
وما للقلوبِ المُمْحِلاتِ إذا عَدَا
عليها الجُدُوبُ غيرُ بَلِّ المحاجرِ
وإنْ خَانَكَ الصبرُ الذي تُكْتَنى بهِ
دَعِ الشِّعرَ يَنْعَى كالبَوَاكي الحَوَاسِرِ
فلَسْتَ وإن كنتَ ابنَ حَرَّةِ واقِمٍ
وأجْزَاعِ رَضوى والشِّعَافِ العَرَاعِرِ
من الصخرِ مخلوقًا، فَتَسْرِقَ دمعةً
على غَفْلَةٍ أنْ تُزْدَرَى في النوَاظِرِ
أَأَنْ ثَبتَتْ رجلاكَ في موقفٍ به
صِلابُ الرجالِ بين هَاوٍ وعاثِرِ
وأَوْرَثَكَ الجَدَّانِ نَفْسًا أَبِيَّةً
وأنفًا حَمِيًّا يُتَّقى في النَّوَائر
تَصَلَّبْتَ حتى كِدتَّ تَنقَدُّ صخرةً
ولمَّا يَزَلْ يدعوكَ داعي الخواطِرِ
أَجِبْ داعيًا بين الضلوع كأنه
زُلالٌ ثَوَى بين الصخورِ بِنَاجِرِ
ونَاهِبْ دموعَ العينِ، ولْتَسْتَعِنْ على
أَسَاكَ بأطرافِ الليالي الأواخرِ
إذا هَجَعَتْ عينُ الخَلِيِّ ولم تَزَلْ
بِعَينِ الشَّجِيْ أقْذَاءُ حَرَّانَ ساهِرِ
إذا ذَرَفَتْ عيناهُ سَاقَطْنَ حُزْنَهُ
على الخدِّ مَحْلُولًا كَحَلِّ الجواهرِ
نبذة عن القصيدة
عموديه
بحر الطويل
الصفحة السابقة
ولما رأيتُ الوصلَ قد حِيلَ دونَهُ
الصفحة التالية
إذا أنكرتْ نفسي المقامَ حملتُها
المساهمات
معلومات عن أيوب الجهني
أيوب الجهني
متابعة
124
قصيدة
شاعر وأكاديمي
المزيد عن أيوب الجهني
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا