الديوان » نوح علي ذعوان » رسائل بين السطور

عدد الابيات : 12

طباعة

قالتْ: سَلَكْتَ إلى الفُؤادِ مسالِكاً

وتركتَني في العِشقِ أَحيا بالأمَل 

أتُراكَ تَعلمُ كمْ نَسَجتُ قصائدي

في صَمتِ ليلي أو بأبيات الغزل؟ 

هل كنتَ تَسمَعُ ما يبوحُ سُكونُنا

أم كانَ سَمعُك يَكتفي وعي الجُمَل؟ 

إنّي كَتمتُ الشَّوقَ عَنكِ تَحَفُّظاً

وبكيتُ في سرّي كألمّ مُكتَمِل 

ورَسمتُ وجهَكِ في المَرايا هائماً

وتخيَّلتْهُ يَجيءُني يوماً خَجِل 

لكنْ كَتبتَ الشِّعرَ حُبّا صادِقاً

فَأزلتَ ما بين الضُّلوعِ منَ الكَلَل 

يا منْ نَشَرتَ الوَردَ في أوجاعِنا

أَوَليسَ حبُّك بلسما فينا نَزل؟ 

إنْ كُنتَ تَسألُني الوَفاءَ فإنّهُ

قَسَمُ الهوى ما بينَنا لنْ يَنفَصِل 

أُقسمتُ إنّي في هَواكِ مُتيَّمٌ

وسَأكتُبُ الأشواقَ في نورِ القِبَل 

لكنْ لِمَ احتجْتِ انتظاري صامته؟

أَوَما كفَتْكِ رسائلي قبلَ الأجل؟ 

أَوَما قرأتِ الحرفَ بينَ سُطورِهِ

قلبا يُنادي في الغيابِ ويَحتَمِل؟ 

فلقد عشقتُكِ في السكوتِ حكاية

ما كُلُّ ما يُخفى يُقالُ ويُحتمل

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن نوح علي ذعوان

نوح علي ذعوان

239

قصيدة

شاعر من اليمن

المزيد عن نوح علي ذعوان

أضف شرح او معلومة