الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
نوح علي ذعوان
»
رسائل بين السطور
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 12
طباعة
قالتْ: سَلَكْتَ إلى الفُؤادِ مسالِكاً
وتركتَني في العِشقِ أَحيا بالأمَل
أتُراكَ تَعلمُ كمْ نَسَجتُ قصائدي
في صَمتِ ليلي أو بأبيات الغزل؟
هل كنتَ تَسمَعُ ما يبوحُ سُكونُنا
أم كانَ سَمعُك يَكتفي وعي الجُمَل؟
إنّي كَتمتُ الشَّوقَ عَنكِ تَحَفُّظاً
وبكيتُ في سرّي كألمّ مُكتَمِل
ورَسمتُ وجهَكِ في المَرايا هائماً
وتخيَّلتْهُ يَجيءُني يوماً خَجِل
لكنْ كَتبتَ الشِّعرَ حُبّا صادِقاً
فَأزلتَ ما بين الضُّلوعِ منَ الكَلَل
يا منْ نَشَرتَ الوَردَ في أوجاعِنا
أَوَليسَ حبُّك بلسما فينا نَزل؟
إنْ كُنتَ تَسألُني الوَفاءَ فإنّهُ
قَسَمُ الهوى ما بينَنا لنْ يَنفَصِل
أُقسمتُ إنّي في هَواكِ مُتيَّمٌ
وسَأكتُبُ الأشواقَ في نورِ القِبَل
لكنْ لِمَ احتجْتِ انتظاري صامته؟
أَوَما كفَتْكِ رسائلي قبلَ الأجل؟
أَوَما قرأتِ الحرفَ بينَ سُطورِهِ
قلبا يُنادي في الغيابِ ويَحتَمِل؟
فلقد عشقتُكِ في السكوتِ حكاية
ما كُلُّ ما يُخفى يُقالُ ويُحتمل
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
أوراق الذكريات
الصفحة التالية
الحنين للوطن
المساهمات
معلومات عن نوح علي ذعوان
نوح علي ذعوان
متابعة
239
قصيدة
شاعر من اليمن
المزيد عن نوح علي ذعوان
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا