الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
نوح علي ذعوان
»
نبض الخيال
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 14
طباعة
نَظَرتُ إلى السَّماءِ فَهَامَ نَظري
وَأَغرَقَني التَفكُّرُ في مَدَارَه
رأيتُ النُّورَ يَنبُضُ في خَيَالٍ
فَخِلْتُ بأنَّ لي فيهِ البَشَارَه
تحدَّثَ في دُجى روحي نِداءٌ
يُبَثُّ إليَّ من سِرٍّ أمارَه
يُناديني إلى الآفاق صَوتٌ
تَكسَّرَ بينَ أضلُعي انكسارَه
تجلّى لي المَلَاحُ بكلِّ صِدقٍ
فَما رُمْتُ المَلاحَةَ في النَّضَارَه
تعلَّقَ خافقي بالحُبِّ حَقًّا
فَغَابَت عن فُؤادي كلُّ نَارَه
وَخُضْتُ البحرَ ألهثُ في حنيني
وما أَبحَرتُ إلّا في مسارَه
وَفاضَ الدَّمعُ من عيني وقلبي
كَأنَّ الشَّوقَ أَوقدَ في جمَارَه
فَيا سِرَّ الجَمالِ، ألا تَعودي؟
فَما في النفسِ إلا انتِظارَه
أنا المَسْبيُّ بينَ الحُبِّ دَهرًا
وَمَا جَرحُ الحَبيبِ سوى إشارَه
تُسائلني الجُرُوحُ: أَما شَفَاكَ؟
فأَضحكُ والدواء كانَ عقاره
تَرَكتُ العشق من وَجْدٍ وَجِئْتُك
فَما لِي في سِوَاكَ ولا نهارَه
تُناديني الأَمانِي: هَل تَراها؟
فأَردُّ: الرّوحُ أَضنَاهَا حِوَارَه
وَإنْ طَالتْ مسَافاتُ التَّمنّي
ففي عينيكَ تُختَصرُ الزيارَه
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
أين العروبة
الصفحة التالية
سكون الروح
المساهمات
معلومات عن نوح علي ذعوان
نوح علي ذعوان
متابعة
239
قصيدة
شاعر من اليمن
المزيد عن نوح علي ذعوان
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا