الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
وشاح
»
أَيْنَ البَيانُ ؟ فِي الفُؤادِ سَعِيرُ
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 15
طباعة
أَيْنَ البَيانُ ؟ فِي الفُؤادِ سَعِيرُ
وَقَلِيلُ هَجْرٍ لِلمُحِبِّ كَثِيرُ
نَصَبَتْ شَياطِينُ التَفَرُّقِ فَخَّها
فَالقَلْبُ فِي لَيْلِ الظُنُونِ ضَرِيرُ
هَلْ وَجْهُ غادَةَ يَسْتَحِقُّ عَبُوسَها ؟
أَحَجَبْتُ شَمْساً لِلعِبادِ تُنِيرُ ؟!
هَلْ قَلْبُ غادَةَ يَنْجُسُ مِنْ فِعْلِنا ؟
البَحْرُ مَهْما شُبْتَهُ لَطَهُورُ
عَتَبٌ تَسَلَّلَ تَحْتَ ثَوْبِ كَلامِنا
وَأَدَقُّ ما يَرِدُ الضَمِيرَ شُعُورُ
إِنْ قُلْتُ : أَخْطَأْتِ نَطَقْتِ بِوَجْهِكِ
حُجَجاً ، فَعادَ العَقْلُ وَهُوَ حَسِيرُ
وَيَقُولُ لِي الشَيْطانُ : ساءَكَ كَسْرُها ؟
كَيْفَ تُجَبِّرُها وَأَنْتَ كَسِيرُ ؟!
اِخْسَأْ فَلَنْ تَعْلُو بِنَفْثِ وَساوِسٍ
فَالجِسْمُ واحِدُ تَعْتَرِيهِ كُسُورُ
حَفِظَ الرَحِيمُ الحُبَّ يا غادُ ، فَإِنْ
مالَتْ نُفُوسُ العِشْقِ ؛ فَهْوَ غَفُورُ
سَلَّمْتُ قَلْبِي لِلحَكِيمِ وَقَلْبَكِ
لا نَعْثُرُ فِي الحُزْنِ ؛ وَهْوَ قَدِيرُ
وَإِذا الشَّياطِينُ تُجَنِّدُ جَيْشَها
لُذْنا بِحَبْلِ اللّٰهِ ؛ فَهْوَ نَصِيرُ
قَدَّمْتُ عُذْرِي يا مُعَذِّبَتِي ، فَإِنْ
لَمْ تُبْصِرِي المَكْنُونَ ؛ فَهْوَ بَصِيرُ
لا تَسْلُبِي بَشَرِيَّتِي يا طِفْلَتِي
فَكَبِيرُ ذَنْبِي إِنْ رَضِيتِ صَغِيرُ
عِطْرُ التَّوَدُّدِ إِنْ تَحَرَّكَ رِيحُهُ
فَصَلَتْ إِلَى وَصْلِ المَحَبَّةِ عِيرُ
إِنْ أَظْلَمَتْ دُنْيايَ أَنْتِ دَلِيلَتِي
فَالوَجْهُ نُورٌ وَالتَبَسُّمُ نُورُ
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
خَيالٌ مَرَّ فِي العَيْنِ اِخْتِيالا
الصفحة التالية
مَطَرٌ تَبُلُّ ثِيابَنا قَطَراتُهُ
المساهمات
معلومات عن وشاح
وشاح
متابعة
49
قصيدة
شاعرٌ عذريٌّ في نسب الشعر، فقصائدي وشائحٌ لا تحتضن إلا ( غادة )
المزيد عن وشاح
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا