أباركُ كلِّ أبٍ في عيدهِ ولهُ أدعوُ وأكتبُ:
في باحةِ الدارِ كُنا نلعبُ ومن ثّم نرقبُ
ومِن عتبةِ البابِ نقتربُ...عيوننا على الدربِ تنظرُ...تحدقُ.تنتظرُ.. إليه ترنوُ...
بيديه أكياس قوتنا يحملُ
نركض نحوهُ..يحملنا على كتفيهِ وهو مُتعبُ
حنُوهُ مطمعُ والقلبُ بحبٌهِ ينبضُ..
وإلى كلٌٓ أبٍ فارق الحياة اترحمُ وأقولِ:
إنّني كُلّما اشتقتُ لِوالدي رحمه الله
تساءلتُ: لماذا لا يُطلُ الموتى علينا مِنَ نوافذِ السّماءِ؟!

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الأب يوسف جزراوي

الأب يوسف جزراوي

127

قصيدة

كاهن وباحث/شاعر وأديب عراقي مغترب له العديد من المؤلفات في الشأن الكنسي والأدبي وتاريخ العراق

المزيد عن الأب يوسف جزراوي

أضف شرح او معلومة