الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
نوح علي ذعوان
»
جمر اليراع
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 16
طباعة
ارفع يَراعِكَ… لا تَتركهُ يا عَرَبِي
واكتبْ فإنّ صدى الأشعارِ في الغضبِ
أكتب فوقتُكَ قد حانَتْ ملامِحُهُ
فالحرفُ إنْ لامس الإحساس لم يخبِ
لا تسكُتِ النبضَ، بل قلْ للمدى وجَعِي
إنّي كتبتُهُ من دمعِ ومن نُدُبِ
وكمْ على الأرضِ من نسلِ الكرامِ مشى
كأنّهُ الرعدُ في جَوٍّ من السُّحُبِ
على امتدادِ دمانا ينبتُ الأملُ
ويُورقُ المجدُ في عتمِ الدجى النُوب
ما جفَّ بحرُ القصيدِ الحرِّ إن نطقتْ
بهِ القلوبُ بصوتِ النصر كالشهبِ
ما ضاعَ من كتبوا للقدسِ مكرمةً
وكانَ سيفُهمُ أمضى من الكُتُبِ
نبكي ولكنْ على أحجارِها وقفَتْ
أرواحُنا بين أنيابِ العِدى الخَشِبِ
يا قدرةَ الله إنْ هبَّتْ نسائمُها
فالنصرُ يُولدُ من جُرحٍ ومن عَطَبِ
ما ضاعَ شعبٌ له في الأرضِ مِئذنةٌ
وفي المآذنِ صوتُ الحق والرتبِ
عاشتْ فلسطينُ لا مَن في ثراها قضَوا
لكنْ بمنْ حرَّروا الأقصى من الكُرَبِ
الشعرُ لا ينتهي إلّا بموعدِه
وحينَ يصدح بهِ الأحرارُ في الحَرَبِ
فهل سألتمْ دمانا قبلَ قافيَةٍ
وهل سألتمْ فَجرَنا الآتي عن السَّبَبِ؟
دعوا التبجّحَ إنَّ الفعلَ أصدقُهُ
والصمتُ أبلغُ من تزييفِ ومن كَذَبِ
دعوا الهتافَ وصَلُّوا عندَ عزّتِنا
فربُّ هذا المدى يسمع ولم يَغِبِ
ما ماتَ من في سبيلِ اللهِ قد عبرُوا
وإنْ مضَوا، فهمُ الباقونَ في الحُقُبِ
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
المقهى البغدادي بين بغداد وبلاد الغرب
الصفحة التالية
وشم الغياب
المساهمات
معلومات عن نوح علي ذعوان
نوح علي ذعوان
متابعة
307
قصيدة
شاعر من اليمن
المزيد عن نوح علي ذعوان
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا