الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
أحمد جنيدو
»
لماذا الشامُ
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 26
طباعة
يجِنُّ ليلُكِ، في عينيكِ شـــهوتُهُ.
فراقداً ســترُدُّ العتمَ خَطوتُهُ.
ظنِّي بكِ الآنَ أنْ تأتي برائحةٍ،
لـشــاعرٍ تنثرُ الأفكارَ قَهوتًهُ.
يعربدُ الحبرُ في الأرباضِ منتـشـياً،
خمرُ الحروفِ، تُثيبُ الرُّوحَ لَغوتُهُ.
صُبِّي لماكِ يطيرُ القلبُ منْ قفصٍ،
وتُـشـعلُ الصَّدرَ بالإحـسـاسِ جَذوتُهُ.
كمْ حدَّقَ الصَّمتُ كي يَنعي مخاوفَهُ
فاتتْ محلِّـقةً في العينِ حُلوتُهُ.
مِنَ احتشامِ نهارٍ خانَ ليلَتَهُ،
تُقلِّمُ النَّارَ في الأجفانِ نَـزوتُهُ.
قامتْ، تميلُ على أنقاضِ ضحكتِهِ،
صحى الكئيبُ، بنارِ السَّـطرِ نَـشـوتُهُ.
يَقِضُّ في سكرةِ الفوضى مضاجعَها
سحرُ الكلامِ تضيفُ الشَّـوقَ قَـسـوتُهُ.
مَنْ ذا يُداهمُ ليثاً في مضاربِهِ،
صاحتْ بهِ باعتراضِ الصَّمتِ خِلوتُهُ
على مذاهبِهِ التِّـســعينَ يلثمُها،
كمْ أُرهقتْ بعناقِ الوهمِ كبوتُهُ.
فلا صهيلَ زفيرٍ عادَ منتعـشـاً،
لتُلقمَ الماءَ بالهالاتِ حَصوتُهُ.
يدورُ في كنَفِ الإيحاءِ منكـسـراً،
وتُعلنُ النَّصرَ بالأنقاضِ دورتُهُ.
قدْ كانَ في خطِّهِ المكبوتِ منْ أسـدٍ،
خانتْ مشـاعرَها في الضَّـمِّ لبوتُهُ.
قدْ فكَّ عندَ خيوطِ الشَّـمـسِ فاتحةً،
وصانتِ المرتجى بالحجبِ عُروتُهُ.
فالـشَّـامُ تمـشــي على أهدابِهِ غزلاً،
هو الدِّمـشـقيُّ و المـشَّـاءُ عُزوتُهُ.
على يديكِ الصَّدى غنَّتْ حجارتُهُ،
لمنْ تُعطِّرُ بالحاراتِ نـسـوتُهُ.؟!
والياســمينُ فراتُ اللهِ في عبَقٍ،
والفلُّ فوقَ عيونِ الرَّأمِ ربوتُهُ.
يا كوثرَ الأرضِ والأرحـامُ منبعُهُ،
لا لمْ تكنْ بعقوقِ القلبِ فجوتُهُ.
صارَ الحنينُ إلهاً كيفَ نعبدُهُ؟!
إنْ أرغمتْ وجعَ الإنـسـانِ ثورتُهُ.
لا فرصةً بمخاضِ الموتِ نتركُها،
و تلهِمُ الموتَ بالإصـرارِ نَعوتُهُ.
ما بينَ أحلامِهِ طفلٌ يهدهـدُهُ،
و الـشَّـامُ أمٌّ، حليبُ الأمِّ ثروتُهُ.
خذي رياحَكِ عنِّي يا ملـوَّنـةً،
أنا الـشَّـآميُّ و التَّاريخُ صَهوتُهُ.
أعبُّ قَعرَ جراحي ماءَ أغنيةٍ،
وتبدأُ العزفَ بالأوتادِ سَــطوتُهُ.
ما أطيبَ اللينَ إنْ رُدَّتْ مآربُهُ،
إلَّا فإنَّ سُـــيوفَ الحقِّ غَزوتُهُ.
يا شــامُ يا قدراً نحتاجُ رأفتَهُ،
أغلى الدِّماءِ انصهارُ الحبِّ صَفوتُهُ.
4/5/2025
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
جواب
الصفحة التالية
تداعى أنا الإنسان من ديوان تداعى أنا الإنسان
المساهمات
معلومات عن أحمد جنيدو
أحمد جنيدو
متابعة
12
قصيدة
شاعر سوري له اثنتا عشرة ديوان مطبوع بين شعر الخليلي العامودي وشعر التفعيلة
المزيد عن أحمد جنيدو
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا